الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان المرأة ينظم حفلاً لتكريم المرأة على شرف ذكرى الانطلاقة

نشر بتاريخ: 28/12/2014 ( آخر تحديث: 28/12/2014 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا - نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية حفلاً لتكريم المرأة على شرف الذكرى السابعة والأربعين للانطلاقة.

حضر الحفل عدد كبير من الرفيقات والرفاق وأعضاء المنظمات الحزبية يتقدمهم عضو المكتب السياسي الرفيق جميل مزهر وعضوي اللجنة المركزية الرفيقة اكتمال حمد والرفيق رائد حسنين .

بدورهم، رحب عريفا الحفل الرفيقة دينا الخيري والرفيق زكريا أبو عبيد بالحضور داعين إياهم للوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء مع عزف السلام الوطني الفلسطيني.

ووجه عريفي الحفل دعوة للرفيقات اكتمال حمد وكفاح جمعة ونيفين خليفة والرفاق جميل مزهر وسمير بكر لإشعال الشمعة السابعة والأربعون لانطلاقة جبهتنا الرائدة.

بدوره، ألقى مسئول محافظة غزة الرفيق سمير بكر كلمة الجبهة أكد فيها على الاستمرار في المقاومة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال الوطني والديمقراطية..

كما وجه التحية لأرواح قوافل الشهداء الأبرار الذين قضوا على درب الحرية دفاعا عن حقوقنا الوطنية النبيلة مستذكراً رفيقاتنا الشهيدات تغريد البطمة، شادية أبو غزالة وقادتنا الشهداء المؤسس الدكتور جورج حبش الشهيد المعلم أبو علي مصطفى , القادة وديع حداد و غسان كنفاني والشهيدين المقاتلين عدي وغسان أبو جمل والشهيد المقاتل محمود عباس والشهيد ناقل الحقيقة علي أبو عفش. ولكل المقاومين البواسل القابضين على بنادقهم دفاعا عن كرامة هذا الشعب وفي مقدمتهم شهداء كتائب الشهيد أبو علي مصطفى..

ووجه التحية لأسيراتنا وأسرانا في سجونا الاحتلال مخصاً بالذكر الأمين العام أحمد سعدات والرفيقة الطالبة ابنة الجبهة في جامعة بيرزيت لينا خطاب والتي تتحدى في زنازين الاحتلال ممارسات الاحتلال بصلابة وبسالة منقطعة النظير رغم صغر سنها.).

وأكد بكر على أن بقاء قضيتنا مرتبط أشد الارتباط بنضال المرأة الفلسطينية ووقوفها جنباً إلى جنب الرجل وتقديمها التضحيات الجسام.

وأضاف "ها هي المرأة الفلسطينية ما زالت وستظل رمزاً للبطولة والوفاء والكرامة، يعتبر دورها في النضال الفلسطينية أساسياً وفاعلاً ومتنامياً لذلك أكدت الجبهة في وثائقها المختلفة على أن المرأة مكون رئيس من مكونات المجتمع الفلسطيني إلى جانب الرجل، وساهمت في تشكيل التاريخ النضالي الفلسطيني".

واستدرك بكر قائلاً "لقد أولت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قضية المرأة اهتماماً رئيسياً، واعتبرتها جزءاً رئيسياً وهاماً من أطرها التنظيمية المختلفة، حيث تعتبر الجبهة من الأحزاب التي تتولى فيه المرأة الفلسطينية مواقع هامة بدءاً من المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادات المناطق، ولا يمكن أن يغيب عن ناظر الجميع كيف ساهمت المرأة الفلسطينية المقاتلة داخل الجبهة الشعبية في النضال الوطني الفلسطيني، ومقاومة الاحتلال عبر سلسلة طويلة من التضحيات والعمليات الجريئة التي ستظل في الذاكرة الفلسطينية ولن يستطيع أحد طمسها".

وفي ذات السياق وجه بكر تحية الفخر والاعتزاز برفيقاتنا عضوات المكتب السياسي للجبهة المناضلات واللاتي ما زلن حتى الآن على رأس عملهن ونضالهن في الصف الأول داخل صفوف الجبهة الرفيقة المناضلة ليلى خالد.. الرفيقة المناضلة د.مريم أبو دقة.. والرفيقة المناضلة خالدة جرار.

وأشار بكر إلى أن ذكرى الانطلاقة جاءت في ظل استمرار الحرب "الصهيونية" المعلنة والمتواصلة ضد شعبنا وقواه المناضلة حيث يواصل الاحتلال وبدعم كامل من الادارة الأمريكية وبتواطؤ غربي وبتقصير عربي سياسة القتل والحصار والتدمير موضحاً بأن الهدف من ورائ ذلك هو تحويل الضغط الصهيوني المتواصل على شعبنا الى انجاز سياسي عبر اجراءات ممنهجة من محاولات لتهويد مدينة القدس وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، وتحويل الضفة إلى كانتونات مقطعة الأوصال وحصار غزة وتجويعه وشن حروب همجية ضده.

وطالب بكر جماهير شعبنا وقواه المناضلة الديمقراطية والعلمانية والإسلامية بضرورة التوحد في مواجهة المشروع المعادي واستمرار التمسك بثوابت وركائز الحقوق الوطنية الفلسطينية ممثلة بحق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

ولفت إلى أن حماية ثوابتنا الوطنية تبدأ برفض مشروع القرار الفلسطيني العربي المقدّم إلى مجلس الأمن الدولي، الذي تم عرضه شفوياً خلال اجتماع القيادة الفلسطينية يوم الخميس الماضي 18/12/2014، نظراً لتعارض محتوى مشروع القرار مع مفاصل رئيسة في البرنامج الوطني المتمثّل في حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس المحتلة عام 1967.

ودعا بكر إلى ضرورة التمسك بحلقة وحدة شعبنا واهدافه ومصيره في الداخل والخارج عن طريق إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها وهيكلتها وسرعة عقد الإطار القيادي المؤقت لها بحضور الجميع من أجل مجابهة التحديات الراهنة.

وأكد على ضرورة حماية الجبهة الداخلية الفلسطينية التي لا زالت تعيش تحت وطأة الانقسام وتفشي الفساد السياسي التي نشأت كنتاج لاستشراء التفرد وانتشار الفساد الاداري والمالي في كافة مؤسسات السلطة السياسية والأمنية والاجتماعية وهيمنة حفنة من السماسرة على هرم السلطة السياسية واحتكارها.

وصرح بكر بأن الخروج من هذه الازمة لم يعد ممكننا عبر ما وصفه بالإجراءات الترقيعية الفئوية التي تبقي عوامل الازمة قائمة في الواقع موضحاً بأن حل هذه الأزمة هو ضغط شعبي للنزول للشارع من أجل الوصول لثورة ديمقراطية شاملة للضغط على طرفي الانقسام لإنهاء انقسامهما والبدء بتنفيذ جدي لتنفيذ المصالحة، وضمان عمل حكومة التوافق الوطني وفق مهامها المناطة ..

وفي ختام كلمته شدد بكر على ضرورة النضال من أجل إنهاء مظاهر وأشكال التمييز والعنف ضد المرأة حتى تنال حقوقها المشروعة وأضاف" هنا يقع على عاتق الجميع خاصة المؤسسات المعنية رصد وتوثيق ونشر الانتهاكات ضد حقوق المرأة".

من جانبها رحبت مسئولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في محافظة غزة الرفيقة كفاح جمعة بالحضور

وأشادت بالجبهة الشعبية التنظيم الذي جسد الأقوال بالأفعال وحقق وصايا شهداؤه ومعتقليه بالسير على خطاهم وتابعت القول" لقد أعلت الجبهة من شأن المرأة وأعطتها حقها في كافة المواقع والمراتب التنظيمية".

وأشارت إلى أن الرفيقات من اوائل وطلائع المناضلات والمقاتلات اللواتي حملن السلاح في وجه الاحتلال الى جانب الرفاق وهن أول من أبدع في ساحات الفعل التنظيمي والسياسي والجماهيري والإعلامي والنقابي.

كما وجهت التحية باسم كل الرفيقات إلى رفيقاتنا في المكتب التنفيذي لاتحاد لجان المرأة في قطاع غزة على المثابرة والنشاط والتشجيع والنجاح الذي يتحقق في كافة المحافظات.

كما وجهت التحية للرفاق في قيادة فرع الجبهة الشعبية في قطاع غزة على ما يذبلوه من جهد عظيم تجاه الاعضاء دون محاباة او تمييز وتجاه احتياجات جماهير شعبنا .

وقدمت جمعة باسمها الشخصي درع التكريم للرفاق في قيادة فرع غزة وأوضحت قائلة "لقد كرمت الجبهة باسمي الشخصي لأنه لولا الجبهة لما كنت أنا اليوم كفاح جمعة".

تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والفلكلورية حيث قدمت فرقة أيار فقرة من الدبكة الشعبية وأدى الفنان أسامة خليفة مجموعة من الأغاني الوطنية.

وفي ختام الحفل قدمت لجنة التكريم المتكونة من(الرفيقات اكتمال حمد،كفاح جمعة،نفين خليفة والرفاق جميل مزهر،وسمير بكر) درع التكريم لمجموعة من الرفيقات لجهودهن الرائعة و حضورهن الدائم في خدمة المجتمع و قضية المرأة .

كما كرمت لجنة التكريم المناضلة الفنزويلية منسقة جمعية أناديكم " فاليريا كارتيز" على جهودها في خدمة أهالي القطاع، وخصوصاً المرأة الفلسطينية.