الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصدر عسكري : العناصر التكفيرية فرت من رفح والشيخ زويد الي العريش

نشر بتاريخ: 29/12/2014 ( آخر تحديث: 29/12/2014 الساعة: 11:51 )
القاهرة - مراسل معا - قالت مصادر عسكرية بقيادة الجيش المصري في سيناء عن ان العناصر المسلحة فرت من رفح والشيخ زويد الى العريش.

واضافت المصادر ": ان الضربات العسكرية المتلاحقة ادت الى تدمير البنية التحتية للعناصر التكفيرية وتجريد العناصر التكفيرية من كافة الامكانات من وسائل نقل وتدمير مخازن اسلحة ومستشفيات ميدانية وسيارت ودراجات نارية وتشريد العناصر من منازلهم بعد هدمها اضطرت العناصر التكفيرية للهروب الي مدينة العريش لتحتمي بين المواطنين وتحتفي داخل زراعات الزيتون جنوب العريش ".

واضافت المصادر ان اخلاء الشريط الحدودي من السكان بعمق 500 مترا وبطول 13 كم والسيطرة الى حد كبير على عمليات التهريب عبر الانفاق شكلت حصارا كبيرا على تنظيم بيت المقدس وقطع اية امدادات للتنظيم كما ضرب الجيش الثالث الميداني حصارا منيعا عسكريا على المنطقة التي تقع خلف مدينتي رفح والشيخ زويد والعريش من ناحية وسط سيناء ".

كما شددت قوات الجيش المصري من اجراءاتها الامنية عند معديات العبور علي ضفتي قناة السويس لضمان قطع اي امدادات عن عناصر تنظيم بيت المقدس فتشتت عناصره واتجهت اغلبها للاختباء بمدينة العريش وبدات العناصر في تنفيذ ضربات مسلحة لقوات الجيش والشرطة بالعريش من تفجير عبوات ناسفة وقتل افراد من الجيش والشرطة وتفجير مردعات عسكرية وقد توصلت اجهزة الامن لهوية 3 قيادات بتنظيم بيت المقدس مسئولة الان عن ادارة النشاط المسلح بمدينة العريش ويشاركهم في الاعمال المسلحة قرابة 400 عنصر تكفيري .

ووفقا للمصادر فان الجيش المصري نجح في جولات عديدة من توجيه ضربات نوعية عسكرية لاعضاء التنظيم من خلال معلومات تحصل عليها القوات من الاهالي من مواطنين متعاونين مع الجيش فيرد تنظيم بيت المقدس علي ذلك بخطف مواطنين واعدامهم لبث الخوف في نفوس الاهالي برفح والشيخ زويد والعريش للتوقف عن مساعدة الجيش

وتابعت المصادر بان قوات الجيش تقول انها وفقا للحسابات الاسترايجية العسكرية انها انتصرت على الجماعات المسلحة في سيناء بعدم تحقيق اي انتصارات لهذه الجماعات التي كانت تسعى الى تحويل سيناء الى امارة اسلامية وطرد قوات الجيش والشرطة برغم الخسائر البشرية التي منيت بها قوات الجيش والشرطة بسيناء

وقال الجيش ان خطته في سيناء ارتكزت على حصار اعضاء التنظيم ومنع وصول اية امدادات للتنظيم لانهاك التنظيم واصطياد عناصره من خلال عمليات خاطفة ومن خلال ضربات جوية ولكن الامر الان بات عصيبا ودخل في ملحة الجولة الحاسمة مع التنظيم بعد ان هرب اعضاء التنظيم الي مدينة العريش وخلت رفح والشيخ زويد من عناصر التنظيم بعد ان دمر الجش اغلب منازل اعضاء التنظيم فالعريش الان اصبحت قنبلة موقوتة خاصة وان منطقة زراعات الزيتون جنوب العريش تبلغ مساحتها الاف الدونمات ويصعب علي الجيش السيطرة عليها لانها اشبه بغابات كثيفة يسهل علي اعضاء تنظيم بيت المقدس ان يناور الجيش المصري فيها حتي الطيران الحربي يصعب عليه تحديد اهداف في هذه المنطقة جنوب العريش كما ان اعداد اخري من التنظيم اختبئت واحتمت وسط الاهالي داخل المدينة بمناطق عديدة وتستطيع الوصول الي عمق المدينة وتنفيذ عمليات مسلحة مما تتطلب الامر استدعاء قوات خاصة لمكافحة الارهاب من القاهرة خلال الساعات القليلة القادمة لان العريش اصبحت الان هي ساحة الجولة الحاسمة