الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفتياني يستقبل وفدا من مشروع طلبة من أجل الإعلام

نشر بتاريخ: 29/12/2014 ( آخر تحديث: 29/12/2014 الساعة: 13:45 )
اريحا -معا - استقبل محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني في مقر المحافظة أمس الأول وفدا من مشروع "طلبة من اجل الإعلام"، الذي تنفذه الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب "بيالارا" بتمويل من أكاديمية دوتشي فيله الألمانية والهادف لتزويد الطلبة بمهارات إعلامية تمكنهم من التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل من خلال مجلة الحائط والإذاعة الصباحية، وذلك بالشراكة مع مديرية تربية ضواحي القدس ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" في مدارس جبع، وحزما، والرام، وقد حضر الاستقبال مجموعة من مدراء ومعلمي المدارس المستهدفة بالإضافة إلى طاقم المشروع في مؤسسة بيالارا، بحضور مدير مديرية التربية والتعليم ضواحي القدس باسم عريقات .

واستهل عريقات الاستقبال بالترحيب بالحضور ومن ثم بالتعريف بمشروع طلبة من اجل الإعلام من حيث الأهداف والنتائج المتوقعة، مؤكدا على أهمية المشروع في نقل المعارف والعلوم لطلبة ودور ذلك في إعداد قيادات شابة وواعدة، تسهم في الوصول إلى القدس والدولة المستقلة .

في حين أعرب محافظ أريحا والأغوار عن سروره بالحضور وبمشروع طلبة من اجل الإعلام وبين بأن الإعلام رسالة سامية ومهمة داخل المدارس وخارجها إذا ما خاطبت الاحتياج الاجتماعي، وأضاف بأن المعلم باستطاعته أن يكون إعلاميا ناجحا إذا ما وجه رسالة مجتمعية مهمة كالمحافظة على النظافة والنظام وما شابه.

وبخصوص التعليم أيضا نوه الفتياني إلى أن المنهاج الفلسطيني لا يزال ضعيفا وأصبح بحاجة إلى إعادة دراسة يفرضها التطور التكنولوجي والتنمية المستدامة، ولا بد من رفع كفاءة التعليم في فلسطين من خلال دمجه مع النشاطات اللامنهجية كالتي تنفذها بيالارا في المدارس من اجل خدمة احتياجات المجتمع الفلسطيني جنبا إلى جنب مع منظومة القيم السلوكية .

وأضاف الفتياني بأن الإعلام وسيلة مهمة جدا في الدفاع عن القضية الفلسطينية إذا ما استخدمت بالطريقة الصحيحة وبالتالي فإن هناك مسؤولية كبيرة تقع على العاملين في هذا المجال كونهم يحملون على عاتقهم رسالة مهمة يجب إيصالها لكل العالم كما يراها الفلسطينيون وليس كما يزورها المحتل.

وخلال الاجتماع أيضا عرف ماجد الفتياني بمحافظة أريحا جغرافيا وتاريخيا، وتحدث عن الاستغلال الإسرائيلي الاقتصادي الجشع لمحافظة أريحا والأغوار وان الاحتلال له استثمارات في قطاع الزراعة في مناطق الأغوار بما يقدر 600 مليون دولار وتقدر أيضا عائدات السياحة من البحر الميت الذي لا يسمح للفلسطينيين دخوله حوالي 500 مليون دولار.