السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطينيات وأمان تختتمان تدريباً للصحفيات في غزة

نشر بتاريخ: 29/12/2014 ( آخر تحديث: 29/12/2014 الساعة: 16:12 )
غزة- معا - اختتمت مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة-امان بمدينة غزة تدريباً في الصحافة الاستقصائية بمشاركة 18 صحفية من مختلف المؤسسات الصحفية بقطاع غزة، وبواقع 15 ساعة تدريبية.

ويهدف التدريب الذي يأتي تواصلاً مع جهود مؤسسات أخرى قدمت تدريبات بهذا الشأن إلى تطوير مهارات الصحفيات في قطاع غزة، بمجال التحقيقات الاستقصائية، باعتباره فناً صحفياً لم يحظ بعد بالاهتمام الكافي من قبل الصحفيين.

وقالت وفاء عبد الرحمن مديرة مؤسسة فلسطينيات في اختتام التدريب إن هذا التدريب الذي اختتم بالاتفاق على إنجاز أربع تحقيقات استقصائية في مجال إعادة الإعمار، هدف إلى تأسيس جيل من الصحفيات القادرات على إنجاز تحقيقات استقصائية نوعية.

وأضافت أن فلسطينيات تسعى مستقبلاً لفتح المجال من أجل إنشاء وحدة متخصصة في التحقيقات الاسقصائية، مؤكدة أنها ستقدم كافة التسهيلات اللوجستية اللازمة لتتمكن الصحفيات من إنجاز مهامهن.

وتابعت بأن التحقيقات ستخضع للمتابعة والتقييم من قبل المدرب المختص ومؤسسة أمان وفلسطينيات، وسيكون في النهاية تقديم التحقيقات للمنافسة وسيكون هناك جوائز خاصة بها.

ومن جانبه قال وائل بعلوشة مدير مؤسسة امان في قطاع غزة :"ان هذا التدريب ياتي في سياق التحريض على تبني نهج الصحافة الاستقصائية كاحد اهم الادوات التي من شانها فضح الممارسات التي تشوبها شبهات فساد".

بدوره قال المدرب محسن الافرنجي إن الدورة هي من الدورات المتخصصة، في هذا المجال، على طريق تعزيز هذا النوع من التحقيقات في محاربة الفساد والتصدق للقضايا الأساسية التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني في ظل انقسام مظاهر الانقسام.

وتابع بأن التدريب تناول العديد من المحاور المتعلقة بالصحافة الاستقصائية من حيث أصولها ومبادئها ووضع الفرضيات الأساسية، وكيفية التعامل معها، وأكد أن التدريب كذلك عمل على تعزيز البعد القانوني.

وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد متابعة تحرّك الصحفيات من أجل إنجاز التحقيقات الأربع تحت إشرافه وفلسطينيات وأمان، لتخرج التحقيقات بأفضل صورة ممكنة.

بدورها قالت الصحفية شيماء مرزوق، أن التدريب ركز بشكل كبير على البعد القانوني الذي عدل الكثير من المفاهيم الهامة بهذا المجال، فالصحافة الاستقصائية لا يمكن أن تعمل دون أن تستند في محاورها إلى التأصيل القانوني الخاص بكل جزئية.

أما الصحفية إسلام البربار، فقالت أن الصحفيات اللواتي شاركن هن من ذوات التجربة الجيدة في ميدان العمل الصحفي، وكانت فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات والتجارب، ما أسهم بشكل كبير في إثراء النقاش، وخاصة فيما يتعلق بالنقاش القانوني.