الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات والفصائل تدعوان لتسهيل عمل حكومة التوافق لإعادة الاعمار

نشر بتاريخ: 30/12/2014 ( آخر تحديث: 30/12/2014 الساعة: 09:49 )
غزة- معا - دعت الشخصيات المستقلة وبعض ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتسهيل عمل حكومة التوافق الوطني وتعزيز جهودها نحو ممارسة مهامها وتلبية المطالب الشعبية العادلة لتنفيذ المصالحة وكسر الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة وتوحيد مؤسسات الوطن وعلاج آثار الانقسام وحل القضايا الخدماتية، مؤكدة على ضرورة عدم تعطيل خططها ووقف كل أشكال المناكفات والتجاذبات التي تعطل عملية إعادة الاعمار وتهدد حياة النازحين والمشردين وأصحاب البيوت المهدمة في قطاع غزة.

وأكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على ضرورة وضع المصلحة الفلسطينية العليا عنوانا يسير عليه الجميع لمواجهة أصحاب المصالح الفردية الذي يسعون لوضع العصا في دواليب الوحدة الوطنية ويوجهوا الرأي العام نحو تحقيق أهداف لا تخدم سوى تعزيز الانقسام والشد من أزره، مهددا من خطورة تعطيل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وعدم نسيان الخلافات الحزبية والاستمرار بالتلاعب بمصير أبناء شعبنا الذي يواصلون دفع فاتورة الانقسام اليومية لجيب أمراء الانقسام في الوطن.

وشدد الوادية على أن طاقات علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين والأكاديميين والمخاتير ورجال الإصلاح والوجهاء والقضاة والشباب ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والغرف التجارية وأعضاء المجالس البلدية في تجمع الشخصيات المستقلة تعمل على توحيد جهود الجميع نحو تنفيذ المصالحة ودعم عمل حكومة التوافق، مشيرا إلى أهمية تشكيل كتلة ضغط مجتمعية توقظ ضمائر كل من يعمل على تعطيل المصالحة بقصد أو دون قصد ولا يهدف سوى لعرقلة عمل حكومة التوافق التي تنتظر من كل القوى والفصائل الوطنية الإسلامية وأبناء شعبنا تقديم التسهيلات اللازمة لها لتنفيذ مهامها وإنهاء الانقسام.

وذكر الوادية أن الاتصالات واللقاءات مستمرة مع كل الأطراف الفلسطينية للعمل على تهيئة الظروف الوطنية وإيقاف أي إجراءات تعطل من عمل حكومة التوافق وتستهدف مسيرتها تنفيذا لبعض المصالح الحزبية والفردية، مضيفا أن معاناة الشعب الفلسطيني لا تتمثل فقط في استحقاقات للرواتب ستدفع عاجلا أو آجلا أو سباقا نحو مناصب بل تشمل أيضا العمال والخريجين المعطلين عن العمل وضحايا التقارير الكيدية وأصحاب الرواتب المقطوعة وممنوعي السفر والنازحين والمشردين وأصحاب المنازل المهدمة والمصانع المدمرة وعائلات الشهداء والأسرى مما يتطلب من الجميع العمل على وضع المصلحة الشعبية فوق مصالحه الفردية وتقديم العون لعمل الحكومة في قطاع غزة.