السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى فلسطين: (295) عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى خلال العام 2014

نشر بتاريخ: 30/12/2014 ( آخر تحديث: 30/12/2014 الساعة: 10:19 )
غزة -معا - اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون والاقسام ارتفعت خلال العام 2014، عن العام الذى سبقه، حيث رصد المركز (295) عملية اقتحام خلال هذا العام مقابل (170) عملية تنكيل خلال العام 2013 .

وكشف الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان العام الحالي شهد تصعيد كبير في عمليات القمع واقتحام السجون، والاعتداء على الأسرى بنسبة ارتفاع وصلت إلى 80% عن العام الماضي، حيث رصد المركز (295) عملية اقتحام مختلفة للسجون والأقسام والغرف، ومن أكثر السجون التي تعرضت للاقتحام سجني (النقب (72) مرة، وسجن ريمون (64) مرة، بحيث لا يكاد يمر شهر إلا ويتعرض السجنان إلى عدة عمليات اقتحام، بمشاركة الوحدات الخاصة القمعية وبعشرات العناصر المدججة بالسلاح والغاز السام، والكلاب البوليسية المتوحشة.

واوضح الاشقر بان عمليات الاقتحام معظمها انتهت بإتلاف أغراض الأسرى الشخصية، وفرض عقوبات على الأسرى بسحب الأدوات الكهربائية ، وتحويل بعض الغرف إلى عزل بعد فصلها عن غرف القسم، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة، إضافة إلى فرض غرامات مالية على الأسرى ، والحرمان من الكنتين، وسحب المراوح في الصيف، و تركيب أجهزة تشويش إضافية في بعض الأقسام .

واضاف بان عمليات الاقتحام والتفتيش كذلك يتخللها إجراءات استفزازية للأسرى وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية، و عمليات تخريب متعمدة للأقسام، كخلع البلاط وحفر الجدران، وتمزيق الأغطية والفرشات ومصادرة ممتلكات خاصة للأسرى، حيث قدّرت خسائر الأسرى بـمئات ألاف الشواقل خلال تلك الحملات، كذلك استغلت الإدارة التفتيش بتنفيذ عمليات نقل للأسرى من سجن إلى أخر أو من قسم لأخر .

واشار الى الاعتداءات على الاسرى خلفت العديد من الاصابات للأسرى، ومنها ما حدث في شهر نوفمبر بسجن ريمون وتحديدا قسم 1 مما أدى لوقوع صدام مع الأسرى وتم الاعتداء بوحشية عليهم، وادى الامر لإصابة الأسيرين عيسى جبارين، وعادل النشاش بجراح، وتعرض الأسير عز الدين عطون (21) عاماً، من القدس للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر النحشون القمعية"، أثناء نقله من محكمة صلح الاحتلال في القدس إلى الرملة بواسطة "البوسطة"،

بينما فقد الاسير محمد فؤاد واكد (36) عاما من جنين، والمحكوم بـ "26" عاما ، السمع بأذنه اليمنى بشكل تام نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل وحدات القمع في سجن "جلبوع" اثناء تواجده داخل الزنزانة".

وكان النائبان الأسيران " محمد جمال النتشه" من الخليل ، والنائب "محمد ماهر بدر " قد تعرضا إلى اعتداء من قبل عناصر الوحدات الخاصة خلال اقتحام السجون، مما أدى إلى كسر احد أصابع اليد اليمنى للنائب بدر.

كما أعتدت قوات القمع "النحشون" على الأسير" عبد القادر البدوي" خلال نقله من محكمة "عوفر" إلى سجن بئر السبع، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإصابات التي لحقت به.

وطالب الاشقر المنظمات الدولية ارسال لجان تحقيق الى السجون للاطلاع على اوضاع الأسرى القاسية ووقف الهجمة الشرسة بحقهم .