الكنيست يعيد التصويت الدولي على قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية

القدس- معا- احتفالا بمرور 60 عاما على صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، قررت رئاسة الكنيست الاسرائيلي، عقد جلسة احتفالية خاصة لها يتم فيها تمثيل اعادة التصويت كما جرى في حينه.

وبهذه الجلسة تنطلق احتفالات اسرائيلية واسعة. فيما أعلن النواب العرب في الكنيست (فلسطينيو 48)، مقاطعتهم لها لأن القرار لم يطبق إلا بشكل جزئي.

يذكر ان قرار التقسيم صدر في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947، وهو يحمل الرقم 181 من قرارات الجمعية العامة. وينص على انهاء الانتداب البريطاني لفلسطين واقامة دولتين، احداهما عربية على مساحة 12200 كيلومتر مربع والثانية يهودية على مساحة 14400 كيلومتر مربع (تشمل منطقة النقب الصحراوية)، على ان تكون القدس دولية. وقد تم اقراره بأكثرية 33 صوتا ومعارضة 13 صوتا وامتناع 10 دول عن التصويت.

وفي حينه رفض العرب القرار، باعتباره مجحفا لحقوق السكان الأصليين، وقبلته الحركة الصهيونية بحماس. وتحت لافتته أقامت هذه الحركة اسرائيل ووسعت الحدود المقررة لها لتصبح 22 ألف كيلومتر مربع (حدود ما قبل عام 1967).

وتستعد اسرائيل لاقامة احتفالات كبيرة بمناسبة مرور 60 عاما على هذا القرار، ستفتتح بجلسة الكنيست المذكورة. وقد دعي للمشاركة فيها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وأعطى موافقته المبدئية على ذلك. وسيشارك فيها ممثلو 33 دولة كانت قد أيدت القرار.

وسيعيد الحاضرون عملية التصويت على قرار التقسيم، لتكون تلك إشارة البدء بالاحتفالات، كما حصل في سنة 1947، عندما خرج اليهود في اسرائيل للاحتفال في الشوارع في حينه.