السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى الطلبة تعقد مؤتمرها الشبابي السنوي

نشر بتاريخ: 30/12/2014 ( آخر تحديث: 30/12/2014 الساعة: 21:15 )
بيت لحم - معا - تحت رعاية المجلس التشريعي الفلسطيني ، شبكة المواطنة والاصلاح ومؤسسة ملتقى الطلبة تعقد مؤتمرها الشبابي حول اهمية تخصيص موازنة للشباب في الموازنة العامة الفلسطينية ، ويأتي هذا المؤتمر ضمن فلسفة شبكة الشباب بإيصال صوت الشباب الى صناع القرار والضغط من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة.

افتتح المؤتمر رئيس الهيئة الادارية لمؤسسة ملتقى الطلبة احمد سكر بالترحيب بالحضور الكريم مؤكدا الى اهمية عقد متل هذه المؤتمرات الشبابية ، واهمية ان يكون هناك موازنة للشباب ضمن الموازنة التنموية لموازنة السلطة الفلسطينية لرفع كفاءة الشباب وقدراتهم ، واضاف سكر على مؤسساتنا ووزاراتنا الوطنية إستيعاب هذا الكم من الشباب الفلسطيني، ضمن أطره وسياساته وبرامجه، وأن يكون هذا الشباب جزء من عملية التخطيط وإقرار الكثير من السياسات والخطط والبرامج التي تهم الشباب".
|310612|

كما اكد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد أنه رغم حالة الشلل التي يعيشها المجلس التشريعي، فإن نوابه يستطيعون توصية الرئيس محمود عباس بإصدار المراسيم التي تدعم هذا التوجه، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المجلس التشريعي ومنذ تأسيسه أعطى اهتماما كبيرا للمنظمات الشبابية بمختلف أشكالها ، مؤكدا على ان الانقسام السياسي بين شطري الوطن يعتبر من اكبر المعيقات امام المشاركة الشبابية داعيا الحضور الى العمل على انهائه .

في ما اشار ممثل الشبكة نصفت خفش الى اهداف الشبكة ودورها في العمل على التنمية الشبابية ، والدور المهم للشباب الفلسطيني في احداث التغيير الايجابي في المجتمع الفلسطيني وضرورة فتح المجال امام الشباب ليعبروا عن تطلعاتهم ورؤيتهم في بناء الوطن .
|310613|
فيما قدم مؤيد عفانة عرضا حول موازنة السلطة الفلسطينية للعام 2014 ، مبينا خلال العرض ان نسبة المخصصة للشباب في الموازنة العامة هي صفر ، وان البرامج الشبابية يتم تنفيذها من خلال المخصصات في بنود الوزارات ضمن الموازنة العامة ، ضرورة ان تعاد صياغة هيكلية الموازنة العامة لتصبح موازنة برامج تنموية، وليس بنود فقط، تفتقد إلى الخطط العملية والكيفيات، واليات العمل والتنفيذ. فالموازنة العامة بصيغتها الحالية هي موازنة بنود ومراكز مسؤولية، وليست موازنة برامج ، وهي تركّز عمى بنود محددة على حساب اهمال بنود أخرى، تبعا لأولويات صانع القرار أو توجهات المانحين .
وبالجلسة الاولى التي يسرها معتصم زايد اشار النائب وليد عساف الى العبء الملقى على موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وان انهاء الانقسام السياسي واستقلال الدولة الفلسطينية ضرورة للوصول الى التنمية المستدامة .

فيما اكد النائب قيس ابو ليلى على ضرورة اشراك الشباب في مراكز متقدمة في صنع القرار وان مشاركة الشباب الحقيقية تبدء من مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية وحصولهم على ادوار في صنع القرار داخل تلك الاحزاب .

ومن جهته تحدث محمد شريعة عن الطاقات الكامنة لدى الشباب الفلسطيني وانهم قادرون على القيادة وتحمل المسؤولية ولكن هناك معيقات للمشاركة الشبابية مثل البطالة والوضع الاقتصادي والاحباط السياسي يجب على الحكومة الفلسطينية العمل على حلها .

|310614|وخلال الجلسة الثانية والتي يسرها ممثل الشبكة في قطاع غزة الدكتور سائد الغول فقد تحدثت ماهرة الجمل ممثلة عن المجلس الاعلى للشباب والرياضة عن دور المجلس وميزانيته مشيرة الى انه رغم ضعف الموازنة المخصص للمجلس الى ان المجلس استطاع ان ينطلق بالرياضة الفلسطينية نحو التقدم وقدم العديد من البرامج الشبابية الهادفة وان المجلس الى يخطط خلال العام القادم بالانطلاق بالبرامج الشبابية الهادفة والتي سنشهدها قريبا.

فيما تحدث محمود الزبيدي ممثل عن وزارة الحكم المحلي عن دور الحكم المحلي في اشراك الشباب في العملية التنموية في الهيئات المحلية من خلال اشراك الشباب والمؤسسات الشبابية في وضع الخطة الاستراتيجية للهيئات المحلية ، وان الوزارة تعمل على ورقة سياسات من اجل مأسسة المشاركة الشبابية داخل الهيئات المحلية .

وبدوره اكد ماجد بدارين مسؤول الشباب في بلدية السموع على اهمية اعطاء الشباب دورهم وسماع آرائهم واصواتهم الى صناع القرار واهمية وجود ميزانية مخصصة للأنشطة الشبابية داخل موازنة الهيئات المحلية ، وان اشراك الشباب له اهمية بالغة في التنمية المجتمعية وايجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم .

وبالختام خرج المؤثر بعدة توصيلات اهمها:
. البدء بحملات إعادة تفعيل المجلس التشريعي أو حله نهائيا، حتى لا يكون مجرد اسم أو صورة.
. ضرورة ان يكون هناك موازنة خاصة للشباب ضمن الموازنة العامة الفلسطينية .
. إطلاق حملات إنهاء الانقسام الداخلي ، كخطوة أساسية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.
. التركيز على المشاريع والمبادرات الريادية للشباب ودعمها (المشاريع الصغيرة المدرة للدخل ) وذلك في كافة المجالات، من اجل تحسين الوضع الاقتصادي للشباب الفلسطيني.
. الضغط على الحكومة من اجل عمل استراتيجيات وخطط عمل دامجة للشباب وتأخذ بعين الاعتبار المنظور الشبابي.
.العمل على مشاركة الشباب في اللجان المختصة داخل المجلس التشريعي وذلك لعكس وإدماج رؤية الشباب.
. تشكيل لجنة رقابية على الموارد المالية من الدول المانحة، وتخصيص حصة كافية للشباب.