الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سياسيون ومختصون يدعون لوضع خطة وطنية للخروج من الأزمة الراهنة

نشر بتاريخ: 31/12/2014 ( آخر تحديث: 31/12/2014 الساعة: 13:16 )
غزة-معا- نظم تحالف السلام الفلسطيني في محافظة الوسطى، لقاءً سياسياً حول الوضع الفلسطيني وسبل الخروج من الأزمة الراهنة ودعم حكومة التوافق و توجهات القيادة الفلسطينية.

وتحدث خلال اللقاء كل من أشرف أبو الروس مسؤول الجبهة الديمقراطية في محافظة الوسطى والدكتور كمال أبو عون القيادي في حركة حماس و محمد النجار رئيس بلدية المغازي وممثل الهيئات المحلية في محافظة الوسطى و هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية.

كما حضر اللقاء ممثلو الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني و البلديات و الشخصيات في المحافظة .

وفي كلمة له خلال اللقاء قال أبو عون: علينا أن نتحدث مع بعضنا البعض بكل شفافية و مصارحة في كافة القضايا الوطنية .من اجل تعزيز الجبهة الداخلية وصون و حماية الوحدة لشعبنا في الوطن والشتات و المحافظة على مكتسبات شعبنا التي حققها خلال مسيرة كفاحه الطويل .

وشدد أبو عون على أهمية عدم السماح لكل الخلافات و الصراعات الحزبية و النظرة الفئوية الضيقة أن تهدر مكتسبات شعبنا.

وأكد أبو عون أن حركة حماس مكون أساسي من مكونات الشعب الفلسطيني و هي حركة تحرر وطني وهذا ما نصت عليه الاتفاقيات السابقة سواء في القاهرة 2005 أو اتفاق مكة 2007.

ودعا أبو عون إلى بناء إستراتيجية وطنية تقوم على برنامج وطني مشترك لحماية الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني و حماية برنامج المقاومة بكافة أشكالها و هو حق كفلته جميع الشرائع .

من جانبه قال الثوابتة إنه يتوجب أن تكون هناك مراجعه شاملة لعمر النضال الفلسطيني، مضيفاً أن ثماني سنوات من لانقسام و المعاناة يعيشها الشعب في غزة كبيرة وكثيرة.

وأضاف "يجب أن ننظر في كل السياسات وان نتوحد على استراتيجية موحده نحو مشروع وطني يخدم أبناء شعبنا".

وأكد أن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، داعياً إلى تحقيق التوافق الوطني قبل الذهاب الى اتخاذ قرار مصيري.

من جانبه قال أبو الروس إن الوضع الفلسطيني الراهن يمر بمنعطف تاريخي حساس يحتاج مشاركة الجميع وهذا يتطلب اجتماع عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحرير.

وأضاف: يجب تشكيل هيئة قيادية من اجل تذليل كل العقبات امام حكومة التوافق، كما يجب ترسيخ المصالحة على ارض الواقع لانها مصلحة وطنية و العمل فوري على اعادة الاعمار.

بدوره أوضح النجار ان الحالة الفلسطينية السيئة التي يعيشها الشعب الفلسطيني اثرت بشكل كبير على كافة مناحي الحياة، مؤكداً أن الحالة الفلسطينية تتطلب مشاركة الكل الفلسطيني حتى نخرج من الازمة الراهن.