المجلس الاعلى للشباب والرياضة يشارك في فعاليات المؤتمر الشبابي
نشر بتاريخ: 31/12/2014 ( آخر تحديث: 31/12/2014 الساعة: 14:35 )
رام الله – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: رعى المجلس التشريعي مؤتمر موازنة الشباب في الموازنة العامة في فلسطين، الذي انعقد، يوم اليوم ، في مقر الهلال الاحمر بمدينة البيرة، وتمحور حول اهمية تخصيص موازنة للشباب في الموازنة العامة الفلسطينية، بحضور مندوبي عن: المجلس الاعلى للشباب والرياضة، ومؤسسات شبابية ذات العلاقة، ويأتي المؤتمر ضمن فلسفة شبكة الشباب بإيصال صوت الشباب الى صناع القرار والضغط من اجل تحقيق مطالبهم المشروعة.
وافتتح المؤتمر رئيس الهيئة الادارية لمؤسسة ملتقى الطلبة احمد سكر ورحب بالحضور مؤكدا على اهمية عقد مثل هذه المؤتمرات الشبابية، واهمية ان تكون هناك موازنة للشباب ضمن الموازنة التنموية لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية لرفع كفاءة الشباب وقدراتهم،.
واضاف سكر: على مؤسساتنا ووزاراتنا إستيعاب الشباب، ضمن أطرها وسياساتها وبرامجها، بحيث يكون هذا الشباب جزءا من عملية التخطيط وإقرار الكثير من السياسات والخطط والبرامج التي تهمهم.
واكد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد أنه رغم حالة الشلل التي يعيشها المجلس التشريعي، فإن نوابه يستطيعون تقديم توصية للرئيس من اجل إصدار المراسيم التي تدعم هذا التوجه، مشيرا إلى أن المجلس التشريعي ومنذ تأسيسه أعطى اهتماما كبيرا للمنظمات الشبابية بمختلف أشكالها، واكد على ان الانقسام السياسي بين شطري الوطن يعتبر من اكبر المعيقات امام المشاركة الشبابية ودعا الحضور الى العمل على انهائه.
واكد النائب قيس ابو ليلى على ضرورة اشراك الشباب في مراكز متقدمة في صنع القرار لافتا الى ان مشاركتهم الحقيقية تبدأ من مشاركة الشباب في الاحزاب السياسية وحصولهم على ادوار في صنع القرار داخل الاحزاب.
تناولت ماهرة الجمل، مساعد الامين العام في المجلس الاعلى للشباب والرياضة القرار الحكيم الذي اتخذه الرئيس واللواء جبريل الرجوب في تحويل وزارة الشباب والرياضة الى مجلس اعلى للشباب والرياضة والية العمل الهيكلية الداخلية التي تشمل الضفة وغزة والشتات، وتطرقت الى المشاريع التي تم تنفيذها في العام 2014 بالإضافة الى الخطة والمشاريع التي يعمل المجلس على تنفيذها خلال الثلاثة اعوام القادمة باطلاق البرامج الشبابية الهادفة، والنابعة من صلب احتياجات الشباب ومؤسساته، لا بعد المسح الذي قام به المجلس لجميع الأندية والمؤسسات الشبابية والتي بلغت اكثر من 500 ناد ومؤسسة والوقوف على احتياطاتها واخذها بعين الاعتبار في الخطة الإستراتيجية، واختتمت فعاليات المؤتمر باتخاذ عدة توصيات وكان من ابرزها:
ـ البدء بحملات إعادة تفعيل المجلس التشريعي أو حله نهائيا، حتى لا يكون مجرد اسم أو صورة.
ـ ضرورة ان تكون هناك موازنة خاصة للشباب ضمن الموازنة العامة.
ـ إطلاق حملات لانهاء الانقسام الداخلي، كخطوة أساسية لإنهاء الاحتلال.
ـ التركيز على المشاريع والمبادرات الريادية للشباب ودعمها (المشاريع الصغيرة المدرة للدخل) في كافة المجالات، من اجل تحسين الوضع الاقتصادي للشباب الفلسطيني.
ـ الضغط على الحكومة من اجل ايجاد استراتيجيات وخطط عمل تراعي دمج للشباب وتأخذ بعين الاعتبار المنظور الشبابي.
ـ العمل على مشاركة الشباب في اللجان المختصة داخل المجلس التشريعي لعكس وإدماج رؤيتهم.
ـ تشكيل لجنة رقابية على الموارد المالية من الدول المانحة، وتخصيص حصة كافية للشباب .