الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني يختتم دورة تدريبية في مجال تدريب مدربين

نشر بتاريخ: 31/12/2014 ( آخر تحديث: 31/12/2014 الساعة: 16:39 )
غزة- معا -اختتمت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء عمال الدورة التدريبية الأولى في مجال تدريب المدربين في ميدان حقوق الإنسان وهي جزء من مشروع ليستمر لمدة سنتين بدعم من الاتحاد الأوروبي.

و عقدت الدورة في قاعة فندق المتحف في مدينة غزة واستمرت لمدة خمسة أيام، بواقع 7 ساعات يومياً وإجمالي 35 ساعة تدريبية، وشارك في أعمال الدورة 23 مشاركاً ومشاركةً، يمثلون 11 مؤسسة مجتمعية، تنشط في محافظات قطاع غزة الخمس، إضافة إلى ممثلين لمجموعتين شبابيتين.

وأوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز أن المحتوى التدريبي للدورة قد وزع على خمسة أيام، خصص اليوم الأول لأساسيات التدريب، فيما اشتمل اليوم الثاني على موضوعات سيكولوجيا الإدراك ومهارات الاتصال والتواصل وصفات المدرب الفعال.

وركز اليوم الثالث على دورة حياة التدريب ، كما اشتمل اليوم الرابع على أساليب وطرق التدريب، الوسائل المعينة في التدريب، أما اليوم الخامس فقد ركز على التطبيقات العملية، كما وأشرف على إدارة التدريب طاقم متخصص مكون من د. بسام أبو حشيش ويعقوب حجو و بسام الأقرع.

وقال جبر وشاح، مدير المشروع في كلمته الإختتامية إن هذه الدورة هي جزء من مشروع بدئ العمل به في مارس 2014، ويستمر لمدة سنتين، بدعم من الاتحاد الأوروبي، تحت عنوان تعزيز حقوق الإنسان وحرية الوصول إلى المعلومات في قطاع غزة.

وأوضح وشاح أن هذه الدورة هي الأولى من أصل أربع دورات سينفذها المركز خلال المشروع، تهدف إلى خلق جيل من المدربين الشباب في مجال حقوق الإنسان، موزعين على 45 مؤسسة مجتمعية ناشطة في مجالات مختلفة في مناطق قطاع غزة. وطالب وشاح المتدربين بالانطلاق نحو الممارسة العملية كل في مؤسسته.

وثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز الرامية لخلق جيل من المدربين الشباب في مجال حقوق الإنسان. وقالت لينا الطناني، المشاركة في الدورة أن الدورة قد أكسبتهم معارف ومهارات جديدة في موضوع التدريب، وتميز برنامجها بالشمول.

كما أشادت بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت.

وأضاف تامر أبو كويك، المشارك في الدورة أن المشاركة الفعالة والنقاشات التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها.

ودعا أبو كويك إلى ضرورة عقد مثل هذه الدورات لأنها ستساعد المؤسسات على تنفيذ برامجها التوعوية في المناطق التي تنشط فيها، واعداً باستخدام المعارف والمهارات والخبرات التي اكتسبها في الدورة أثناء تنفيذ برامج المؤسسة التي ينشط فيها .