الجزيرة - المغامرة العراقية بكأس آسيا.. حظوظ ومخاوف
نشر بتاريخ: 01/01/2015 ( آخر تحديث: 01/01/2015 الساعة: 15:48 )
بغداد - معا : يدخل المنتخب العراقي بطل آسيا 2007 في الثاني عشر من يناير/كانون الثاني على خط المواجهة مع فرق المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الآسيوية متسلحا بأربع مباريات تجريبية لم يسجل في ثلاث منها أي فوز ضمن معسكره الأول في الإمارات.
وتستضيف سدني اللقاء الرابع مع المنتخب الإيراني في الرابع من يناير/كانون الثاني.
وأغلق الكادر التدريبي للمنتخب العراقي قائمته المتكونة من 23 لاعبا بإبعاد ستة لاعبين على أن يلتحق بالمنتخب في أستراليا لاعب نادي 'ريزا سبور' علي عدنان بعد منعه من دخول الإمارات.
ويلعب العراق بجانب اليابان حاملة اللقب، والأردن والمنتخب الفلسطيني.
لكن وسائل التواصل الاجتماعي نقلت مخاوف الجماهير من تكرار سيناريو الخروج التاريخي من منافسات خليجي 22 في السعودية من الدور الأول، منتقدة الكادر التدريبي على خلفية إبعاد بعض اللاعبين المميزين ضمن قائمة الستة المبعدين.
وقال مدرب المنتخب راضي شنيشل في لقاء مع صحيفة محلية إن بطولة أمم آسيا قوية وصعبة التكهن, ولكن يمكن أن يكون صاحب الأرض أو فريق اليابان المتطور الذي يضم عددا من المحترفين في أوروبا أو كوريا الجنوبية هو من يخطف اللقب.
وبدوره اعتبر الصحفي الرياضي ضياء حسين أن أقصى ما نتمناه من هذه المشاركة هو الوصول إلى الدور نصف النهائي، رغم أن تجربة عام 2007 تؤكد أن لا مستحيل في كرة القدم.
وأضاف الصحفي الرياضي للجزيرة نت أن وضع المنتخب في المباريات الثلاث التجريبية أمام الكويت وأوزبكستان يثير الريبة، معللا ذلك بواقع تحضيرات المنتخب العراقي وعدم وجود دوري منتظم يمكن أن يعتمد عليه في إعداد اللاعبين وتهيئتهم بصورة جيدة.
وأشار إلى أن منتخب العراق بحاجة لتنظيم أكثر داخل الملعب، وهو أمر إذا ما تحقق ولو بنسبة 70% فهناك اعتقاد بأن المنتخب سيكون له نصيب في النجاح المطلوب يف هذه المشاركة.
ويعتقد المدرب العراقي المحترف في النرويج يونس جاسم القطان أن المباراة الأولى مع الأردن ستكون مهمة، أما الأخيرة مع اليابان فستكون مصيرية.
وقال القطان للجزيرة نت إن ما وصلت إليه الكرة العراقية من نتائج دليل على وجود خلل كبير يستدعي معالجته قبل فوات الأوان، مبينا أن الحسابات التي نضعها لفرق كان العراق يهزمها بسهولة إشارة غير جيدة رغم امتلاكنا حظوظا للتأهل.
ومن جانبه قال مدرب نادي نزوى العماني العراقي ثائر عدنان إن المنتخب العراقي يمتلك حظوظا واسعة رغم صعوبة مواجهة اليابان، مبينا أنه بمجرد الفوز على الفريق الأردني والفلسطيني سيتحقق التأهل، لافتا إلى أن المنتخب قادر على ذلك.
وبيّن مدرب نزوى للجزيرة نت أن الفريق الياباني يمتلك تقنية عالية تضاهي الفرق الأوروبية، إلا أن المنتخب العراقي باستطاعته مجاراته من خلال الضغط في المساحات المؤثرة واللعب على الجزئيات البسيطة بكرة القدم.
ويواجه المنتخب العراقي يوم 12 يناير/كانون الثاني الأردن، ثم اليابان في 16 من الشهر نفسه ليختم مواجهاته مع فلسطين يوم 20 يناير/كانون الثاني.
*الجزيرة