استشهاد الطفل محمود ابراهيم القرناوي وناشط من الجهاد طارق زياد ملحم في صيدا بطولكرم
نشر بتاريخ: 24/08/2007 ( آخر تحديث: 24/08/2007 الساعة: 19:54 )
طولكرم - تقرير معا - في عملية عسكرية واسعة شهدتها بلدة صيدا شمال طولكرم، شمال الضفة، مساء اليوم الجمعة، استشهد على اثرها الطفل محمود ابراهيم القرناوي 11 عاما، والناشط في الجهاد الاسلامي طارق زياد ملحم 22 عاما، فيما اصيب اخ الطفل غير الشقيق صديق محمود عودة بجراح خطرة واقتاده الجيش الى جهة غير معلومة.
وافاد مراسلنا ان قوة خاصة اسرائيلية اقتحمت بلدة طولكرم، مساء اليوم الجمعة، وحاصرت منزل الناشط في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد، صدّيق عودة ،على مدخل بلدة صيدا ، واقتحمت البلدة بعد ذلك معززة بعشرات الاليات العسكرية التي حاصرت المكان، وسط اطلاق نار كثيف استشهد خلالها الطفل القرناوي، والناشط في الجهاد طارق زياد ملحم 22 عاما، واصيب اخ الطفل غير الشقيق صديق محمود عودة بجراح خطرة.
ومن الجدير ذكره ان صديق عودة مطارد منذ عدة سنوات، وله من الإخوة الأسرى "حكمت، سعدي، عبير) والده متوفي منذ سنوات.
وافاد مراسلنا نقلا عن العائلة ان الفتى محمود القرناوي 11 عاما، هو شقيق الناشط في الجهاد من والدته، حيث تزوجت الام بعد وفاة والدهم في بلدة راهط في الـ 48، وانجبت الطفل القرناوي، وكان في زيارة لشقيقه في بلدة صيدا.
وقد وصل جثمان الشهيدين الى مستشفى طولكرم الحكومي بعد ساعتين من احتجازهما في المكان من قبل الاحتلال، كما تم نقل صدّيق الى احد المستشفيات الاسرائيلية للعلاج.
هذا ودارت في المكان مواجهات عنيفة ما بين الشبان الفلسطينيين وجنود الإحتلال، اطلق خلالها الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المطاطية وقنابل الصوت، مما ادى الى حالات اختناق عديدة في صفوف المواطنين، وإحراق احد المنازل جراء قنابل الصوت.
وانسحب جيش الإحتلال الاسرائيلي، من البلدة عقب العملية العسكرية الواسعة، التي نفذها مساء اليوم الجمعة، والتي استهدف خلالها نشطاء من سرايا القدس.