السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

30 ساعة ونصف موجة مفتوحة أطلقتها إذاعة محلية بالخليل تضامناً مع الاسرى

نشر بتاريخ: 03/01/2015 ( آخر تحديث: 03/01/2015 الساعة: 17:17 )
الخليل - معا - 30 ساعة ونصف، هي عدد ساعات الموجة المفتوحة التي اطلقتها إذعة "ون اف ام" في مدينة الخليل تضامناً مع الاسرى داخل سجون الاحتلال، تحت عنوان" لأنهم الماضي والحاضر والمستقبل" وقطعت الموجة نهاية العام 2014 وبداية العام 2015.

وقال خالد الشروف صاحب فكرة الموجة واحد المذيعين الثلاثة الذين تناوبوا عل تقديم الموجة - خلود الطروة ومحمد ملحم- بالاضافة الى عدد آخر من الفنيين والاداريين في الاذاعة، قال:" الهدف الاساسي من الموجة، هو ربط قضية الاسرى بالساعة، وكان محاولة منا في الاذاعة للتأكيد على اهمية الاسرى وحث الناس على التفاعل مع قضيتهم العادلة".

وزاد في حديثه:" شارك معنا في الموجة الكثير من الاسرى المحررين وعائلات الاسرى كما وتحدث معنا أسرى من داخل السجون الاسرائيلية، ولا ننسى مشاركة الكثير من المسؤولين وقيادات العمل الوطني".

الموجة المفتوحة، انطلقت عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الأربعاء، وانتهت عند السادسة من مساء الخميس الماضي، وهي أول موجة مفتوحة تضامناً مع الاسرى، وقد شارك في افتتاحها مساعد المحافظ د. رفيق الجعبري، والذي نقل تحيات المحافظ كامل حميد ، ومؤكداً بأن الشعب الفلسطيني وقيادته الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس دولة فلسطين محمود عباس جل اهتمامهم إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ،وبأن قضية الحركة الأسيرة وحريتهم هي من أولويات القيادة الفلسطينية وهي من الثوابت الوطنية.

وبمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة لحركة فتح ، شارك أمين السر الأسير المحرر المناضل عماد خرواط وأعضاء إقليم وسط الخليل بافتتاح هذه الموجة، ومثمنين لهذه المبادرة الوطنية الأولى، ومشددين بضرورة العمل الوطني وللتضامن جميعاً مؤسسات وقيادات ومجتمع محلي مع أسرانا البواسل ، ومؤكدين بذات السياق بدعمهم للرئيس أبو مازن ولكافة القيادة الفلسطينية ،ومجددين العهد والوفاء لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى ، والمضي قدماً وعلى الثوابت الوطنية ومن أجل الحفاظ على المشروع الوطني ،وحتى تحقيق كامل استقلال الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب الاسير المحرر ناجح مقبل، بتنويع البرامج وتناول قضايا الاسرى من جوانبها المتعددة، مشيراً الى أن قضية الاسرى هي من اهم القضايا، ونتمنى بأن تكون هناك العديدي من البرامج التي تعنى بالاسرى.

واعتبر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدران جابر، بأن الموجة هي محاولة من الاعلام المحلي لتسيلط الاضواء بشكل ايجابي على قضية الاسرى وأن الاهتمام بها ضروري وهذا يسعد الاسرى وذوويهم.

وهنأ المتحدثون، الرئيس محمود عباس وكافة القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني وأسرانا ،والعالمين العربي والإسلامي ،في العام الجديد 2015 ،وبمناسبة مرور 50 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية، والسنة الميلادية، ومولد الرسول -صلى الله عليه وسلم، وبمناسبة اعياد الميلاد المجيد، آملين أن يكون هذا العام عام تحرير كافة الأسرى.