الاحتلال يخنق بلدة ديراستيا

سلفيت - معا - تستمر قوات الاحتلال في إغلاقها لمدخل بلدة ديراستيا في محافظة سلفيت منذ نحو اسبوعين.

وأكد خلف خلف القائم باعمال رئيس بلدية ديراستيا، إن إغلاق البلدة يعتبر عقابا جماعيا، يأتي في سياق الإجراءات الاحتلالية الهادفة إلى تهجير واقتلاع الفلسطينيين من ارضهم.

واكد خلف على أن الاحتلال يواصل في الوقت ذاته عملية توسيع المستوطنات الواقعة على اراضي ديراستيا، حيث إنه قام بشرعنة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من منطقة وادي قانا التي تعتبر من أجمل المناطق الفلسطينية لما تحتويه من بيارات وينابيع مياه.

وأشار خلف إلى أن الاحتلال يواصل إغلاق البلدة بالرغم من الاتصالات والجهود الكثيفة التي تبذل في سبيل فتح مدخل البلدة، مؤكدا أن اهالي البلدة نجحوا قبل يومين في فتح جانب من الطريق كي تتمكن السيارات الصغيرة من الدخول والخروج، لكن جرافات الاحتلال عادت في وقت لاحق واغلقت المدخل بسواتير ترابية وصخور.

ودعا رئيس البلدية المؤسسات الفلسطينية والدولية إلى الضغط على الاحتلال الذي يستهدف البشر والحجر، ويرفض الانصياع للقوانين والقرارات التي تمنع سياسة العقاب الجماعي للمواطنين.