المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يختتم أعمال دورة تدريبية بخان يونس
نشر بتاريخ: 25/08/2007 ( آخر تحديث: 25/08/2007 الساعة: 09:55 )
غزة- معا- أنهت وحدة التدريب في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال الدورة التدريبية الأولى من سلسلة الدورات التدريبية التي تخصصها لحقوق المرأة، والنوع الاجتماعي هذا العام، والتي دأبت الوحدة على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات النسوية الناشطة في قطاع غزة.
وعقدت الدورة في مقر المركز الفلسطيني في مدينة خان يونس، واستهدفت نشطاء وناشطات ومتطوعات في عدد من المؤسسات النسوية التي تعمل في محافظة خان يونس.
واستغرقت 5 أيام متواصلة، بواقع 20 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 37 ناشطا وناشطة، يمثلون 11 مؤسسة تنشط في محافظة خان يونس. باشراف مجموعة من المدربين المتخصصين من طاقم المركز الفلسطيني، هم: بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب، وحمدي شقورة، مدير وحدة تطوير الديمقراطية، ومنى الشوا، مديرة وحدة المرأة، وماجدة شحادة، الباحثة في وحدة المرأة وسمير حسنية ، والمحامي في وحدة المرأة، كما وشارك من خارج المركز د. بسام أبو حشيش، المحاضر في جامعة الأقصى.
في نهاية الدورة أوضح بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز، أن هذه الدورة هي الأولى، التي ينفذها المركز هذا العام من سلسلة الدورات المتخصصة والتي تستهدف قطاع النساء، وتستند إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، كونها الاتفاقية الأهم والأشمل في مجال حقوق المرأة.
وأضاف الأقرع أن الدورة احتوت على برنامج تدريبي، يحاكي احتياج الفئة المستهدفة، حيث اشتمل على جلسات تدريبية خاصة بحقوق المرأة، مشتقة من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، منها: التطور التاريخي لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، مفهوم التمييز، واجبات الدول تجاه حقوق النساء، الحقوق القانونية للمرأة، المشاركة السياسية للمرأة وحقها في تقلد الوظائف العامة، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، العنف ضد المرأة، تحفظات الدول العربية على الاتفاقية، ومفهوم الجندر، وعقوبة الإعدام.
وفي كلمته الختامية، أكد حمدي شقورة، مدير وحدة تطوير الديمقراطية على أن الدورة قدمت مفاتيح لمعرفة حقوق الإنسان، وأن المركز على استعداد للمساعدة في تقديم المزيد من النشاطات من أجل تعميم ثقافة حقوق الإنسان والتسامح وتقبل الآخر في المجتمع الفلسطيني.
ونوه شقورة إلى ضرورة اعتبار الدورة بداية لعلاقة المشاركين والمشاركات كأفراد ومؤسسات مع المركز الفلسطيني، وتمنى في نهاية كلمته للمشاركين والمشاركات إخراج المادة العلمية التي تلقوها في الدورة إلى حيز الوجود.
كما ثمن المشاركون والمشاركات في الدورة جهود المركز في نشر ثقافة حقق الإنسان بشكل عام وحقق المرأة بشكل خاص، مطالبين بعقد المزيد من هذه الدورات لتشمل مناطق جغرافية أخرى.
وفي النهاية وزع حمدي شقورة، مدير وحدة تطوير الديمقراطية، عبد الحليم أبو سمرة، مسؤول العلاقات العامة في مقر المركز الفرعي في خان يونس الشهادات في الدورة على المشاركين والمشاركات.