لجنة المرأة في فتح تحيي ذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الابراهيمي
نشر بتاريخ: 04/01/2015 ( آخر تحديث: 04/01/2015 الساعة: 13:57 )
الخلي- معا - أحيت لجنة المرأة في حركة فتح إقليم وسط الخليل، يوم أمس السبت، ذكرى المولد النبوي الشريف، في حضور حاشد ملحوظ للنساء والأطفال بهذه المناسبة ومن كافة أنحاء المحافظة، وقامت النساء والأطفال بصلاة الظهر جماعة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وهنأت عضو الإقليم منسقة لجنة المرأة سحر الجعبري القيادة والشعب والأسرة الفلسطينية في محافظة الخليل بهذه المناسبة العطرة، وحثت النساء والأطفال بالمشاركة في كافة المناسبات الدينية وبالتواجد في المسجد الإبراهيمي؛ والمسجد الأقصى، وحييت صمود النساء المرابطات في مسجد الأقصى في القدس، والبلدة القديمة في الخليل، والمرأة الفلسطينية في غزة، والشتات.
وأضافت بأن الأسرة الفلسطينية هي اللبنة الأساسية في بناء وصلاح المجتمع الإنساني السليم، وبأنه يجب على كافة المجتمعات التحلي بأخلاق رسولنا الكريم، وبأن المرأة الفلسطينية عليها أعباء ومسؤولية إعداد الأجيال وبالتربية الحسنة التي وصانا بها رسولنا الكريم، وكون المرأة والأسرة هم الداعم والمعلم الأول في غرس القيم الدينية والإنسانية والوطنية السليمة والتأثير في المجتمع ، وسيما بأننا تحت الاحتلال و أطفالنا وشبابنا يتعرضون للعديد من الانتهاكات لحقوقهم من قبل الاحتلال وبشكل يومي، وبأننا إذا ما غرسنا القيم الأخلاقية والأمانة والعطاء والصدق والتسامح والوفاء وإنكار الذات، صلح حال المجتمع والأسرة، واستطاعوا الثبات ومواجهة التحديات ،واستطعنا سوياً المشاركة في مرحلة التأسيس للدولة الفلسطينية المستقلة وحماية مقدساتنا، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ومن جانبها الإعلامية إكرام التميمي، وأريج النتشة ، أشادتا في صمود أهالي المنطقة الجنوبية و نساء وأطفال البلدة القديمة ، وبأنهم بصمودهم ووجودهم في قلب البلدة القديمة وبرغم كل التحديات والانتهاكات يدلل على عمق انتمائهم وهويتهم الوطنية.
وأضافت التميمي بأن الحجاج من كافة الأقطار العربية ومن المسلمين في تركيا والذي تزامن وصولهم وتواجدهم في هذا اليوم يدلل على قدسية وإسلامية الحرم الإبراهيمي الشريف لدى كافة المسلمين والعرب، وبأن الصلاة فيه حق للمسلمين ، ومستنكرة الإجراءات التعسفية التي تطال المسجد الإبراهيمي الشريف، والذي هو تعد على الديانات السماوية، وحرية الوصول إلى أماكن العبادة، التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية، وبأن على المسلمين والعرب التمسك بعروبة المقدسات الفلسطينية ـوأن الحجيج بالوفود الدائمة لفلسطين وكل ما سنحت لهم الفرصة وسيما في الأعياد والمناسبات الدينية هو تعزيز لصمود الفلسطينيين وحقنا الشرعي والثابت بالاستقلال وتقرير المصير.