الخميس: 09/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

النائب منصور تجتمع بوفد من مدينة مانشتر وتطلعه على مجريات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية

نشر بتاريخ: 25/08/2007 ( آخر تحديث: 25/08/2007 الساعة: 11:46 )
نابلس- معا- تحدثت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح في نابلس، عن مجريات ما يحدث على الساحة الفلسطينية بشكل عام وما يحدث في الضفة الغربية على وجه الخصوص وطالبت بنقله بصورة وبعين الانصاف الى الرأي العام العالمي.

جاء ذلك خلال لقاء قام بتنسيقه الدكتور سائد ابو حجلة المحاضر في جامعة النجاح الوطنية جمع النائب منصور بوفد من مدينة مانشستر البريطانية يعمل في المجال الاجتماعي والصحي والتعليمي والمهتم بالقضية الفلسطينية وما يجري على اراضيها وبالأخص التركيبة السياسية الفلسطينية.

وكان الوفد قد اجتمع بمدير مكتب الرئيس محمود عباس وعلى حسب ما قال المتحدث باسم الوفد:" لم يشكل لنا هذا اللقاء قناعة فكيف يوجه الدعم المادي والمعنوي واللوجستي بشكل واسع لحركة فتح فقط فجئنا نبحث عن الحقيقة ونسمع من كل الأطراف".

وفي بداية اللقاء رحبت النائب منصور بالوفد، مثمنة الدور البريطاني على المستويين الرسمي والشعبي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه لغة الحوار والتي تتضح بموقف مجلس العموم البريطاني الذي أوصى بإجراء حوار مع حركة حماس، متمنية أن تكون هذه الخطوة ايجابية تجاه القضية الفلسطينية.

وقالت النائب منصور: "إن أكبر ما عانت منه الساحة الفلسطينية هو الصدع الذي حصل بين ابناء الشعب الواحد بايدي اسرائيلية امريكية واضحة المعالم غررت باصحاب المصالح في المنطقة، فلم تمر سوى أشهر معدودات على فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الأخيرة في يناير/كانون الثاني الماضي حتى بدأت المكائد تكاد والخطط الأمريكية الاسرائيلية الأمنية تطبق بايدي فلسطينية بشتى وسائل التضيق والخنق والتجويع والاعتقال لمعاقبة شعب باكمله واسقاط حكومه حازت على تأييده".

وأستطردت منصور الحديث عن واقع الضفة الغربية وما تعانيه من "حالة اضطراب وفلتان امني" قائلة:"لقد أصبحت لغة الفلتان الأمني سائدة في الضفة الغربية وبصور شتى، وأشكال متعددة، وقد لعبت الأجهزة الأمنية دورا بارزا في إثارتها ، بدلا من القيام بدورها المناط بها في حفظ الأمن .

وتطرقت منصور الى الاعتقالات التي تمارسها الأجهزة الامنية بحق ابناء حركة حماس ومناصريها في الضفة الغربية وقالت انها "غير قانونية وغير شرعية".

وفي معرض ردها على سؤال حول رؤيتها المستقبلية لرأب الصدع قالت منصور:"لا حل الا بالحوار والرجوع بالقضية الفلسطينية الى مجراها الحقيقي".

من جانبها دعت النائب منى منصور بريطانيا حكومةً وشعباً إلى تدعيم علاقاتها بالشعب الفلسطيني وتأييد لغة الحوار كما دعت إلى نقل الواقع الفلسطيني الحقيقي من قلب الحدث، وعدم التشبث بوجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن غالبية الأجانب الذين يعيشون الواقع الفلسطيني عن قرب تنقلب آرائهم ويكتشفون الفجوة ما بين الإعلام والواقع.

وفي الختام قام الوفد بصحبة النائب منصور بتفقد مكتب التغيير والاصلاح الذي تم احراقه بالكامل .