"شطحة" مدينة القمر... في الحضرة الرياضية

كتب : محمد زحايكة
القدس
اتاح لنا الخبير الدولي في رياضة الدفاع عن النفس الزميل والصديق اسامة الشريف فرصة رائعة للتمتع بشطحة رياضية في مدينة القمر - اريحا على شرف الاعلامي الرياضي اللامع منير يوسف الغول بمناسبة منحه درجة الشرف ووسام الاستحقاق الرياضي من ارفع طراز على عطائه في المشهد الاعلامي الرياضي منذ اكثر من ثلاثة عقود متتالية .. !

وكانت " اللمة " الرياضية في صحن داره العامرة الجميلة في كتف الواد بمدينة القمر اريحا .. فرصة حقيقية للتباحث ولو بشكل سريع في المشهد الرياضي المقدسي وضرورة تطويره الدائم ودفع ركبه الى الامام .. ! وذكرتني هذه " الجمّعة الخيّرة " بايام جميلة اخرى نزلنا فيها في كتف الواد ابان دخول السلطة الفلسطينية الى ارض الوطن عام 1994 لتغطية هذا الحدث الكبير .. !

واريد ان اسجل في هذه العجالة .. كلمة شكر واشادة بالحالة الرياضية الممتعة التي يخلقها الخبير الدولي االشريف من خلال هذه اللمات او الجمعات الرياضية وما يصحبها ويرافقها من تبادل للاراء في مجال الرياضة على تنوعها.. في اجواء اريحا الدافئة والهادئة وفي حديقة الدار الخضراء الغاصة بشجيرات الفاكهة المثمرة اللذيذة .. من ثمار وخضار فلسطين التاريخية، وللاعلامي الزميل احمد البخاري الذي يدير هذه الجلسات الريحاوية بلباقة وجدارة فهو الخبير الملم بالشأن الرياضي المقدسي منذ سنوات وهو نرجمان الرياضة المقدسية....

واعتقد ان حلاوة هذه اللقاءات الدورية تكمن في فرسانها من الرياضيين المقدسيين بشكل خاص الذين يمثلون مختلف انواع الرياضات .. ولا يمكن ادراك مذاقها وطعمها الا من خلال معايشتها بشكل شخصي .. فهي حالة تفاعلية راقية تتم كما قلت في اجواء اريحية على ضوء قمر اريحا الساطع وهواء بساتينها العليل الذي يهفهف في المكان ناشرا شعورا رائعا من الخدر والاسترخاء الممتع والصفاء الذهني المحبب .. !

والاهم من كل ذلك ان طبيعة الاحاديث الدائرة تتميز بكونها خفيفة دم وممتعة ومفيدة في نفس الوقت حيث يكتشف المشارك حقائق علمية ورياضية وصحية وغذائية من خبراء في عالم الرياضة المشاركين في الحضرة الشريفية .. بحيث يمكن لمن يريد ان يعيش نمط حياة رياضي وصحي ينعكس على حياته ويغيرها نحو الافضل ب 180 درجة .. !

ان الواجب يقتضي ان نهمس في اذن الشريف بكل كلمات الود والمحبة على هذه الاماسي الماتعة تحت اضواء قمر اريحا البديع .. ببساطة لان الخبير الدولي الشريف يعيش الرياضة ليس كمهنة فحسب .. وانما .. يعايشها ويتفاعل معها كنمط حياة راقي .. وهو يسعى دائما ان يكون كل الرياضيين على هذا النهج وعلى هذا الطريق .. !!