الليبي جعفر: ما وصل اليه المنتخب والمنظومة الرياضة فخر للجميع
نشر بتاريخ: 04/01/2015 ( آخر تحديث: 04/01/2015 الساعة: 18:07 )
الخليل- معا - تقرير خليل الرواشده: متابعة لزاوية طلة عربية التي تختص بمشاركة الزملاء الاعلاميين العرب باراء وانطباعات حول الرياضة الفلسطينية وانجازاتها وصولا لمسيرة منتخبنا الفدائي في استراليا، نستضيف الاعلامي والكاتب الليبي احمد جعفر في الحلقة الخامسة من هذه الزاوية:
الليبي احمد محمد جعفر، اعلام رياضي وكاتب صحفي، مدير مركز تطوير الاعلام الجديد بالمنطقة الوسطي -مصراته، رياضي ومدرب دولي في رياضة الجودو ،عضو بالمكتب التنفيذي لرابطة رواد الرياضة العربية.
" فلسطين الأمل وروعة الحلم ، سلام الله عليك. يا قدس "، هذه البداية قبل أن ينطلق في حديثه عن الرياضة وواقعها في فلسطين، والانجازات المتعاقبة للمنتخب من التحدي وبطاقة استراليا وتزامنا بأفضل منتخب في اسيا، فيقول جعفر، منذ لقائي الاول في الأردن مع معالي اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، وكذلك الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في سبتمبر 2013، أمنت بأن كرة القدم الفلسطينية سوف تقدم شيء جديد ووجه اخر، فإيمان الرجوب بالسلام والنضال السلمي بالرياضة أعطاني إيعازا قويا بأن شباب فلسطين قادرون وقادمون أيضاً .
أوحي بإكبار العطاء الفني المتقدم والراقي لمنتخب كرة القدم، وأشيد أيضاً بالتطور الكبير لمستويات الأداء الفني للاعبين، فوز المنتخب الفلسطيني بكأس ببطولة التحدي، والوصول للبطولة الآسيوية بأستراليا، وجائزة افضل منتخب متطور في اسيا، لهي شواهد علي عمل واجتهاد للمنظومة الرياضية الفلسطينية رغم ما تعانيه من مصاعب وعراقيل كبيره، نعم فلسطين هي مصنع الإبداع الإنساني، فشعبها قاوم الظلم لعقود وتعايش مع اصعب الفترات، يستحق ان يكون أهله روادا للعطاء الإنساني الكبير.
|311054|
شكرًا فلسطين فأنت الأمل والحلم، نحن في ليبيا نتتبع الواقع الفلسطيني اليومي في مختلف الصعد، ونحن كأهل للرياضة نسعد ونفتخر بكل الإنجازات الطيبة للرياضة الفلسطينية، وينتابنا شعور كبير بالفخر والسرور، ونتمنى أن يقدم المنتخب الفلسطيني الافضل ويظهر بصورة وروعة التحدي في منافسات القارة في استراليا، ونتمنى أن يستمر العطاء الرياضي والانجازات بقيادة اللواء جبريل الرجوب لتحقيق جميع الاهداف، والرقي بالرياضة الفلسطينية الى الاعلى، وكما لا يفوتني ان أتقدم بوافر الاحترام للمؤسسة الإعلامية الرياضية الفلسطينية التي تحرس دائماً علي التواصل مع كل المنظومات والوسائل لإيصال الرسالة الرياضية الفلسطينية، فشكرا للجميع، ونحن جزء من الإنجاز الكروي الفلسطيني، أحيكم من ليبيا.