الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنتخب الاردني يخسر امام البحريني بهدف

نشر بتاريخ: 04/01/2015 ( آخر تحديث: 04/01/2015 الساعة: 17:29 )
كانبرا - معا : لم يحالف المنتخب الاردني التوفيق بتحويل الفرص الى اتيحت له الى اهداف امام البحرين في المباراة الودية الدولية التي جمعت المنتخبين اليوم – الاحد - في مدينة بالارات الاسترالية استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس اسيا التي تنطلق 9 كانون الثاني الجاري.

الاردني اهدر العديد من الفرص المحققة بعدما امسك بزمام المبادرة الهجومية وحقق افضلية مطلقة، وعلى عكسه تماما استطاع المنتخب البحريني من استغلال كرة ثابتة بالدقيقة 85 ليسجل هدف المباراة الوحيد والذي منحه الفوز 1-0 على النشامى رغم ان فرصه لم تتخطى الفرصتين طيلة فترة المباراة التي لم تحظى تغيطة اعلامية وتابعها عمدة مدينة بالارات وعدد من المشجعين حضروا من موناش حيث يعسكر المنتخب الوطني هناك استعدادا للاستحقاق القاري الذي يبدأه امام العراق 12 الشهر الجاري في بريسبن وثم فلسطين واليابان يومي 16 و20 الشهر ذاته في ملبورن.

واضافة الى الفرص المحققة فقد كان الحارس معتز ياسين حاضرا بقوة وبتألق وهو يتصدى لكرتين خطيرتين للمنتخب البحريني قبل ان تتلقى شباكه الهدف من كرة ثابتة غالطت الجميع نفذها فوزي عايش.

ومنذ انطلاقة المباراة بدت الجدية واضحة على اداء المنتخبين من خلال ارتفاع النسق العام والوقة البدنية الهائلة والخشونة الزائدة وتحديدا من الجانب البحريني، ولكن رغم ذلك فرض المنتخب الاردني ايقاعه بالامتداد الهجومي من وسط الميدان والاطراف وهو ما وضع هايل امام فرصة لتسجيل هدف السبق لولا لم تمر تسديدته القوية التي وصلته من الصيفي فوق المرمى.

وفي ظل غياب مطلق للخطر البحريني واقتصار مسؤولياته على ايقاف المد الهجومي للمنتخب الاردني عاد هايل ليخطف كرة لوحده ويسددها قوية مرت فوق المقص الايمن للحارس، فيما تألق سريوة والياس ومصطفى وبني عطية من خلف المهاجمين والاخير تسلم بينية ذكية جدا من سريوة انفرد على اثره بالمرمى قبل ان يتخلص من الحارس ويرسل كرة ارضية جاورت القائم الايمن بقليل.

وفي الشوط الثاني ظهر هايل مجددا ليمرر للصيفي عرضية سبقت الاخير ومرت امام المرمى دون متابعة، فيما كان سريوة على الموعد مرة اخرى وهو يهيئ كرة للصيفي الذي سددها وفق المطلوب ولكنها لامست قدم المدافع وقلصت من سرعتا وغيرت طريقها لتستقر بأحضان الحارس.

على الطرف الاخر ظل المنتخب البحريني يجرب الهجوم المضاد او الكرات الثابتة التي تتاح له وبالفعل كاد ان يسجل من مناسبتين لولا حضور معتز ياسين بتميز وهو ينقذ تسديدتين قويتين من داخل المنطقة، لتبدأ بعد ذلك التبديلات البشرية من كلا المدربين اذ غادر سريوة الميدان وترك مكانه لحمزة الدردور الذي نشط الجهة اليمنى وحرمه حكم المباراة من ركلة جزاء واضحة جدا بعدما تعرض للدفع داخل المنطقة، وفي الوقت الذي كان رجائي عايد يدخل فيه على حساب الياس سدد زهران صاروخية علت المرمى ومثله فعل بني عطية ولكن تصدى لها الحارس.

وفي الدقائق الخمس الاخيرة كثرت المحاولات الأردنية ولكن تحول المباراة الى عنف بدني واضح وخطير كاد ان يضع لاعبي المنتخب الوطني عرضة للاصابة ليتحصل المنتخب البحريني على خطأ قريب من المنطقة وغير منصف استطاع منه عايش هز الشباك ودون ان تثمر المحاولات المتبقية عن هز الشباك.