"الحكم المحلي" و"الأشغال العامة" تؤكدان جاهزيتهما لمواجهة المنخفض

رام الله- معا - أكدت وزارتا الحكم المحلي، ووزارة الأشغال العامة والإسكان جاهزيتهما التامة لمواجهة المنخفض الجوي المتوقع، والحد من الآثار التي قد تنجم عنه، وذلك انسجاماً مع تعليمات مجلس الوزراء برفع الجاهزية لدى كل الوزارات والهيئات ذات الصلة للعمل في حالات الطوارئ.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الإثنين، في مقر وزارة الحكم المحلي والذي ضم كل من الوزير د. نايف أبو خلف، ووكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان المهندس فائق الديك، وبحضور وكيل وزارة الحكم المحلي محمد حسن جبارين، والوكيل المساعد لشؤون المديريات عبد الكريم سدر، ومدير عام وحدة شؤون مجلس الوزراء ابراهيم الفتياني، ومستشار الوزير وليد أبو الحلاوة، ومدير عام الآليات في وزارة الأشغال المهندس فيصل فريحات.

وأكد أبو خلف خلال الاجتماع على أهمية الإدارة المشتركة والموحدة لغرف الطوارئ في كل محافظة وذلك من خلال التنسيق المشترك بين الأطراف والجهات ذات العلاقة لمتابعة أية طارئ يستوجب التعامل معه بشكل سريع وفوري.

وأشاد أبو خلف بالعلاقة التعاونية بين الوزارتين في التعامل مع العديد من الحالات والقضايا المشتركة، مشدداً على أهمية استمرارية التنسيق المشترك بينهما، خاصة في أيام المنخفض المتوقع لتوحيد الجهود وعدم تشتيها وتوجيها بطريقة صحيحة تساهم في التعامل الأمثل بمثل تلك الظروف الاستثنائية.

وأشار أبو خلف أن الوزارة قامت بالتعميم على كافة المديريات بضرورة العمل على متابعة الهيئات المحلية واتخاذها كافة الإجراءات والاحتياطات الوقائية اللازمة لمواجهة المنخفض.

بدوره، أكد الديك على مجموعة من القضايا والاستعدادت التي اتخذتها الوزارة في سبيل رفع الجاهزية، ومنها توفير عدد من كاسحات الثلوج وتوزيعها على المحافظات المتوقع أن تكون الأكثر عرضة لتساقط الثلوج، وتسخير كافة الآليات والمعدات ووضعها أهبة الاستعداد للعمل وقت الحاجة.

وتطرق الديك لعدد من القضايا الخاصة بآليات العمل خلال المنخفض، وضرورة التنسيق المشترك والإدارة الموحدة لضمان وحدة العمل، وخدمة المواطنين، مشيراً إلى أن آليات وزارة الأشغال ستقوم بفتح الطرقات الرئيسية في حالة تراكم الثلوج، بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة.

كما وأهاب الطرفان بالمواطنين ضرورة الالتزام بما يصدر من تعليمات عن الجهات المعنية الرسمية حفاظاً على سلامتهم من أي مكروه، والمبادرة بالاتصال بغرف الطؤارى والعمليات، العاملة على مدار الساعة في حالة حدوث أي مكروه لا سمح الله.