الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تشيع جثمان القائد الوطني فائق كنعان أمين سر حركة فتح الأسبق في طولكرم

نشر بتاريخ: 05/01/2015 ( آخر تحديث: 05/01/2015 الساعة: 18:33 )
طولكرم - معا - شيعت جماهير شعبنا في موكب جنائزي رسمي وعسكري جثمان الفقيد القائد الوطني فائق كنعان "أبو فاروق" أمين سر حركة فتح الأسبق في طولكرم، بحضور قادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات وكافة الفعاليات الوطنية إلى جانب مشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر ونائبه العقيد بلال حالوب وأعضاء في اللجنة المركزية لفتح وبحضور أمين سر فتح مؤيد شعبان.

حيث بدأ الموكب بخروج الجثمان من مستشفى الزكاة وصولاً لوقفة أمام مقر إقليم فتح إلى أن وري الثرى في مسقط رأسه بلدة عنبتا.

من جانبه نقل محافظ طولكرم عصام أبو بكر تعازي الرئيس محمود عباس لعائلة الفقيد الشهيد فائق كنعان وعموم أبناء شعبنا في كل مكان، مؤكداً على الدور النضالي والوطني الذي لعبه الشهيد كنعان في قيادة حركة فتح بطولكرم وخاصة بعد أن حمل راية الشهيد الدكتور ثابت ثابت وصولاً لعمله في السلك الدبلوماسي الفلسطيني وخدمة مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً على مواصلة دربه النضالي حيث سيكون ذلك الطريق الصحيح نحو تخليد ذكراه.

إلى ذلك بين محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الشهيد كنعان يمثل جيلاً من المناضلين الذين تركوا بصمات في الثورة الفلسطينية سواء من خلال عمله التنظيمي أو من خلال عمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية سفيراً في وزارة الخارجية.

وأشار العالول إلى أن الشهيد أبو فاروق ساهم إلى جانب رفاقه داخل الوطن في قيادة العمل الوطني وخاصة مع انطلاقة الانتفاضة الأولى وذلك من خلال تأسيس لجان الشبيبة والتي أخذت على عاتقها العمل النضالي ودعم القيادة الفلسطينية.

أما مؤيد شعبان فقد نعى المناضل فائق كنعان مشدداً على دوره في قيادة حركة فتح والتي تسلمها لمدة (8) سنوات بعد استشهاد الدكتور ثابت ثابت، موضحاً أن فتح وكافة أبناء شعبنا يشهدون للمناضل أبو فاروق على روحه الوطنية وعمله في خدمة القضية الفلسطينية.

بدوره أكد تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية على أن الشهيد كنعان كان دائماً من أكثر الحريصين على خدمة شعبنا وتحديداً حين تم تعينه سفيراً حيث أبدى التزاما وطنياً وتنظيمياً و بذل كل ما يستطيع من أجل إبراز العمل الوطني في إطار مؤسسات الدولة.

في سياق متصل بين مؤيد عبد الصمد في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني ومؤسسات عنبتا أن الشهيد أبو فاروق كان رمزاً للعمل الوحدوي وقد شهد بذلك جميع من تعامل معه خلال عمله النضالي وحتى بعد انتقاله للعمل سفيراً في وزارة الخارجية.