خلال ندوة بغزة: أكاديميون وكتاب صحفيون يدعون لتفعيل آليات الاتصال بين غزة والضفة

غزة-معا-دعا عدد من الأكاديميين والكتاب الصحفيين إلى تفعيل آليات الاتصال بين غزة والضفة واشراك غزة في كافة القرارات التي تصدر من الضفة الغربية.

كما دعا المشاركون إلى خلق واقع تنويري من شأنه اعادة التواصل بين غزة والضفة معتبرين أن الانقسام الحاصل بين غزة والضفة سبق الانقلاب العسكري لحماس في غزة .

وأشار المشاركون خلال ندوة نظمها برنامج دراسات التنمية في جامعة بيرزيت عبر نظام الربط التلفزيوني "الفيديو كنفرنس" في كل من غزة والضفة لمناقشة اليات تعزيز التواصل بين الضفة وغزة وذلك في مقر منتدى شارك الشبابي بغزة اليوم السبت عن وجود واقع مختلف في غزة عنه في الضفة الغربية، داعين إلى تكوين لجان للتواصل في مختلف المجالات.

ودعا الكاتب الصحفي طلال عوكل إلى العمل على توسيع المبادرة بتعزيز اليات التواصل بين غزة و الضفة على نطاق يشمل معظم مكونات المجتمع .

كما دعا عوكل إلى أن تنقل وسائل الاعلام كل حدث صغير لما له من تاثير في خلق وعي لدى الراي العام والعمل على ترميم الانقسام بين شقى الوطن .

وقال عوكل "عناصر الربط والتوحد كبيرة ولكنها ضعيفة كما ان مؤسسات المجتمع المدني ضعيفة في تعويض هذا النقص" .

بدوره راى حسن الكاشف الكاتب السياسي والاعلامي أن الفصل بين غزة والضفة لم يحدث بسبب انقلاب حماس على السلطة وانما كان هناك ما يشبه الفصل كما ان السلطة لا تملك برنامج موحد كما انه يوجد واقعان في كل من غزة و الضفة .

وأضاف الكاشف "لا يوجد في غزة أي اهتمام من السلطة لتغيير الواقع كما ان حماس ليست لها شريك في انقلابها ومحاولة السيطرة في غزة ".

وذكر الكاشف أن قيادة فتح فشلت في قيادة المجتمع وحماس فاشلة ولاتملك حلول ولا اجابات لاي من قضايا الوطن .

بدورها دعت زينب الغنيمي مديرة مركز الابحاث والدراسات القانونية للمراة الى تعزيز اليات التواصل بين غزة والضفة والعمل على تخفيف نقمة الناس على السلطات الحاكمة.

من ناحيته دعا الخبير الاقتصادي عمر شعبان إلى تشكيل لجان من رجال الاعمال لوضع خطط للتنمية بالشراكة مع غزة .

وطالب شعبان بضرورة مطالبة السلطة بالعمل على فتح المعابر قائلا "النظر إلى حاجة مليون ونصف فلسطيني اهم من حماس ".