الفصائل تطالب بالتحقيق بحادثة استدعاء كوادر فتح غزة
نشر بتاريخ: 05/01/2015 ( آخر تحديث: 06/01/2015 الساعة: 08:21 )
غزة - معا - رفضت الفصائل الفلسطينية مساء اليوم الاثنين، استدعاء جهاز الامن الداخلي في غزة لكوادر من حركة فتح وتعرضهم للإهانة وللتحقير، مطالبين الاجهزة الامنية وخاصة الامن الداخلي بالتحقيق في الحادث.
وكانت حركة فتح قالت " إن أمن غزة استدعى زياد مطر أمين سر إقليم غرب غزة ونهرو الحداد أمين سر إقليم شرق غزة ووسيم عبيد عضو قيادة منطقة الشاطئ الجنوبي في إقليم غرب غزة، واختطف أبو إياد العمصي عضو قيادة إقليم شرق غزة ومحمد الترامسي أمين سر منطقة شرق الشيخ رضوان في إقليم غرب غزة وزاهر أبو عميرة عضو قيادة منطقة الشاطئ الشمالي في إقليم غرب غزة".
وقال الدكتور فيصل أبو شهلا القيادي في حركة فتح :"إن فتح بادرت بدعوة الفصائل لوضعهم في صورة ما حدث من تجاوزات وإهانات وتحقير لقيادات ميدانية لها تاريخ نضالي كبير ومورست ضدهم ممارسات لا تليق لا بوطني ولا متدين ولا بفلسطيني".
وأضاف ابو شهلا في المؤتمر الذي عقد بعد اجتماع الفصائل في مكتب زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بغياب حركة حماس :"وضعنا الاخوة في الفصائل في صورة ما حدث وأكدنا عليهم ما حدث سابقا من تفجيرات استهدفت منازل 15 قياديا والان هذه الممارسات كما نضع المجتمع الفلسطيني امام مسوؤلياته"، قائلا " ان الحركة ترفض اي اعتقال او اهانة لأي فلسطيني، معتبرا ما حدث في غزة لم يكن اعتقال بل كان اهانة وتحقير لانتمائهم لحركة فتح".
بدوره رفض خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي كل الممارسات ضد الوطنيين وابنا الشعب الفلسطيني وبالذات ما حصل مع كوادر حركة فتح ليلة أمس، داعيا الى وقف كل الاجراءات الامنية في غزة والضفة التي تنال من الشعب الفلسطيني وقيادته.
ودعا البطش عقب انتهاء الاجتماع الى سرعة تطبيق اتفاق المصالحة والسير نحو تعزيز الشراكة، وقال :"اي خطوات سلبية كما حصل بالامس تعيق الشراكة ومشوار المصالحة لذلك على الجميع تحمل مسؤولياته بما فيها الاجهزة الامنية ووزير الداخلية".
وطالب البطش خلال المؤتمر جميع القوى ادانة ما حدث وخاصة حركة حماس، وقال :"اننا نعتبر اي اجراء سلبي يهين الفلسطيني هو مدان لا نقبل اي اهانة لا فلسطيني وما حدث بالأمس هي اهانة وتنكيل ومحاولة انتهاج اسلوب مرفوض لذلك نطلب التحقيق ونطالب الاجهزة الامنية وخاصة الامن الداخلي ان يحقق في ما حدث".
ودعا البطش لتمكين الحكومة من القيام بمهامها في غزة وتشكيل لجنة من الفصائل لمساعدتها لتتحمل مسؤولياتها من اجل تعزيز الشراكة والخروج من حالة الانقسام.
من جهته قال رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية "سنطلب لقاء سريعا مع القيادة السياسية لحركة حماس لطرح الموضوع عليهم واذا كانوا لم يعلموا بالحدث سنطلب منهم ادانة هذا الفعل الذي قام به جهاز الامن الداخلي".
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية خلال المؤتمر الاجهزة الامنية في غزة للكشف عن مرتكبي التفجيرات التي طالت منازل حركة فتح في السابع من نوفمبر الماضي.