حركة فتح بسلفيت تكرم المعلمين المتقاعدين
نشر بتاريخ: 06/01/2015 ( آخر تحديث: 06/01/2015 الساعة: 10:54 )
سلفيت- معا- نظمت حركة فتح – إقليم سلفيت بالتعاون مع اتحاد المعلمين فرع سلفيت حفل تكريم للمعلمين المتقاعدين في المحافظة، وحضر الحفل كل من القائم بأعمال محافظ محافظة سلفيت المهندس عبد الحميد الديك، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية وأمناء سر المكاتب الحركية، والاستاذ احمد صوالحه مدير التربية والتعليم في محافظة سلفيت، والدكتور نافز أيوب رئيس اتحاد المعلمين في محافظة سلفيت، ومدراء وقادة المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية في المحافظة.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
وفي كلمته رحب الديك بالحضور، وقال "انه لشرف لنا أن نكرم اليوم مع ثلة من المدرسين والمدرسات الذين هم نور الانتماء إلى هذا الوطن"، وأضاف أن المدرسين هم رافد من روافد الوطن لما لهم من دور نضالي في الساحات الفلسطينية وخارجها، وأشاد الديك بالدور الذي قام به المعلم من فعاليات لمقاومة المحتل حيث استطاع المعلم أن يخرج الأجيال من واقع الهزيمة إلى واقع الانتصار .
وتحدث عواد أننا اليوم نكرم أولئك الجنود الميامين الذين صنعوا تاريخ ومستقبل شعبنا الفلسطيني العظيم ورسموا حدود المجد والشموخ وحطموا كل القيود واقسموا ان يبقى الوطن منيعا عصيا على الانكسار أمام كل مؤامرات التجهيل ومحو القضية، وعلموا أجيالنا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب ,ورسّخوا في أذهانهم الإيمان بالله وبعدالة القضية وحتمية النصر بإذن الله .
وأضاف عواد أنه مرّت علينا بالأمس القريب ذكرى مولد المعلم الأول عليه السلام سيد الخلق وحبيب الحق, الذي علمنا معنى العلم وحب الأوطان وكرامة الإنسان. يأتي هذا كله متزامنا مع الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة . انطلاقة المارد الفتحاوي، هذه الثورة التي حوّلت الشعب الفلسطيني- بعد سنين العذاب والظلم والحرمان - حولتهم من لاجئين في طوابير الذل ,إلى ثائرين على الظلم والعدوان هدفهم تحرير الأرض واستعادة الحق المسلوب.
وبدورة تحدث أيوب أن هذا اليوم جاء تأكيداً على دور المعلم الفلسطيني الذي خاض كفاحاً ضد إجراءات سلطات الاحتلال، وتمثل ذلك بالإضراب الشهير الذي خاضه المعلمون في الرابع عشر من ديسمبر من العام1981م, واستمر هذا الإضراب مدة ثلاثة أشهر ويعتبر هذا اليوم خالداً في حياة القطاع التعليمي، مضيفاً ان شعبنا الفلسطيني يقف بكافة مكوناته الوطنية والشعبية والتربوية لأحياء يوم المعلم الفلسطيني وذلك تقديراً للدور الوطني الذي يمثله المعلم الفلسطيني في مسيرة التحرر الوطني .
وأشاد صوالحه بدور المعلمين , وما قدمه المعلم الفلسطيني من تضحيات في مسيرة التحرر الوطني والديمقراطي لشعبنا الفلسطيني وما قدمه المعلمين من تضحيات عمدت بدماء الشهداء والأسرى والمبعدين منهم ومن بناء الأجيال الفلسطينية المتعلمة والقادرة على امتلاك المعارف والخبرات.
وفي كلمة المعلمين المتقاعدين شكر الأستاذ عوني عبد الهادي حركة فتح إقليم سلفيت واتحاد المعلمين والتربية والتعليم ولجنة الزكاة وكل من شارك في هذه الحفل تكريماً للمعلمين المتقاعدين، لما ترك الأثر الايجابي في نفوس المعلمين .
وتخلل الحفل عدداً من الفقرات الفنية لبنات كفل حارس الأساسية في فقرة غنائية، وفقرة زجلية للزجالين أبو منيار وأبو فتحي الكفلاوي، وفقرة غنائية للطفل أدهم سليمان.
وفي نهاية المهرجان تم تكريم المعلمين المتقاعدين بدروع تكريم وشهادات من حركة فتح واتحاد المعلمين ومصاحف مقدمة من لجنة زكاة سلفيت المركزية.