نادي الأسير: أسرى مستشفى سجن الرملة يشتكون من الأهمال الطبي

بيت لحم - معا - زار محامي نادي الأسير الفلسطيني، مستشفى الرمله قسم "ماجن"، يوم 22/8/2007 حيث التقى بعدد من الأسرى المرضى والمقيمين بالمستشفى منذ فترة طويله وهم، الأسير عصام ابو جندل من القدس والأسير أحمد التميمي من رام لله والأسير حازم مسعد من بيت لحم.

وفي بيان للنادي تلقت "معا" نسخة منه، ذكر الأسير أبو جندل أنهم يعيشون ظروفا صعبة، بسبب الطعام السيء الذي يقدم لهم حيث لا تراعي إدارة المستشفى كونهم مرضى وبحاجة لغذاء خاص، مطالبا وزارة شؤون الأسرى بصرف الكنتينة لهم ليتمكنوا من شراء الطعام والغذاء كونها لم تصرف منذ ثلاثة شهور.

وبين أبو جندل والمعتقل منذ عام 1986 ومحكوم عليه بالمؤبد أن عدد الأسرى المرضى المقيمين بالمستشفى 35 اسيرا، وهناك 165 أسير بإنتظار أن تحدد لهم العمليات الجراحية، بالأضافة لعدد يومي من الأسرى يدخلون للمستشفى لعمل فحوصات يومية ولا يقيمون بسب عدم توفر متسع لهم كونه يوجد في كل غرفة ستة أسرى.

وشكى الأسير التميمي من سياسة الإهمال الطبي في المستشفى، حيث لا يتم التعامل معهم بعناية بسبب وضعهم الصحي، مشيرا أنه يجري غسيل للكلى مرتين في الأسبوع.

أما الأسير مسعد والذي يعاني منذ سنة ونصف من اصابة نارية من النوع المتفجر (دمدم) بالقدم أثناء إعتقاله، مشيرا أنه أجريت له ست عمليات جراحية في مستشفى هداسا، موضحا ان الأطباء اقترحوا بتر قدمه لانها متهتكة، الا انه اصر على العلاج كما قال.

وطالب الأسير أن يهتم المستشفى في حالته الصحية كون قدمه مفتوحة ومشوهة بشكل كبير والعظم ظاهر وواضح وأنه لا يقدم له اي علاج سوى مضادات للإلتهابات.

كما قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لسجن بئر السبع قسم (ايشل) يوم 2/8/2007 حيث التقى بممثل المعتقل الأسير إبراهيم عليان من القدس، الذي أبلغ المحامي انه قد أنتهت فترة منع زيارة أهالي الأسرى التي فرضت عليهم لمدة شهر بسبب الإضراب الذي خاضه الأسرى لمدة يوم نتيجة الإهمال الطبي الذي أودى بحياة الشهيد الأسير شادي الصعايدة.

وأفاد الأسير عليان أن اوضاع السجن ما زالت متوترة وغير مستقرة بسبب التنقلات التي تقوم بها ادارة السجن للأسرى ونقلهم لسجون أخرى، مبينا ان ادارة السجن قد أبلغته بصفته ممثل السجن انه سيتم نقل 100 أسير إلى سجون أخرى.

كما التقى المحامي بالأسرى عاصم راشد من طولكرم، إياد دراغمة من طوباس، إيمن أبو سته من غزة.