الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رسالة تضامنية من ضباط لنفتالي بينت بعد اتهامه بمجزرة قانا

نشر بتاريخ: 06/01/2015 ( آخر تحديث: 06/01/2015 الساعة: 14:59 )
بيت لحم – معا - قرر العشرات من ضباط قوات النخبة "ماجلان" في الجيش الاسرائيلي الدفاع عن نفتالي بينت بعد فتح ملفه العسكرية من قبل وسائل الاعلام مؤخرا ، والاتهامات التي وجهت له بالتسبب بمجزرة قانا عام 1996 في العملية العسكرية الاسرائيلية التي جاءت تحت أسم "عناقيد الغضب" .

وقد أكد هؤلاء الضباط وفقا لما نشره موقع "والاه" العبري اليوم الثلاثاء أن نفتالي بينت الذي كان قائد كتيبة من وحدات النخبة "ماجلان" عام 1996 ، قد تصرف بمسؤولية عالية ولم يكن سببا لوقوع هذه المجزرة التي سقط ضحيتها 106 من المدنيين اللبنانيين، ودافعوا عن نفتالي بينت مؤكدين بأنه لم يتصرف حينها الا وفقا لتعليمات الجيش الاسرائيلي ولم يكن له أي علاقة مباشرة بهذه المجزرة .

بدوره رد نفتالي بينت اليوم على هذه الاتهامات وكذلك على الدعوات التي تنادي بفتح تحقيق جنائي ضد ضباط في لواء "جفعاتي" أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة ، حيث أكد بأنه لن يتم فتح أي تحقيق ضد أي ضابط في "جفعاتي" كونهم نفذوا تعليمات الجيش أثناء محاولتهم منع خط الجندي هدار جولدن ، كذلك أكد بأنه شارك في عدوان عام 1996 على لبنان كجزء من الدفاع عن اسرائيل ومواطنيها ، وبأنه دخل الاراضي اللبنانية لهذا الغرض معتبرا ما قام به ساهم في الدفاع عن اسرائيل ، ويرى فيه بطولة نافيا أن يكون له أي ضلع في مجزرة قانا وفقا لما نشره موقع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي .

وقد تناول بعض الصحفيين خلال الأيام الماضية الملف العسكري لنفتالي بينت ، حيث كان قائد كتيبة من وحدات النخبة "ماجلان" التي دخلت الأراضي اللبنانية بهدف تحديد مواقع بطاريات صواريخ حزب الله ، ولكن عناصر حزب الله كشفوا هذه الوحدة بالقرب من مقر قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفل القريب من قانا ، حيث بدأ نفتالي بينت بطلب المساعدة عبر اللاسلكي من قيادة الجيش بطريقة هسترية .

وبدأ الجيش بتقديم مساعدة فورية بقصف مدفعي على المنطقة ما تسبب في وقوع قذائف على مقر اليونيفل وتسبب بمقتل 106 من المدنيين اللبنانيين الذين لجئوا الى المقر ، وقد أعتبر بعض الصحفيين الهستيريا التي طلب بها نفتالي بينت المساعدة هي سبب المجزرة .
|311296|