في يوم الشهيد: النضال الشعبي تدعو لإزالة العقبات امام اعادة الاعمار
نشر بتاريخ: 07/01/2015 ( آخر تحديث: 07/01/2015 الساعة: 14:57 )
رام الله - معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لتوحيد الخطاب الفلسطيني وازالة كافة العقبات أمام اعادة اعمار غزة والحفاظ على النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني لمواجهة تحديات المرحلة ، والاهتمام باسر الشهداء وتوفير حياة كريمة لهم .
واضافت الجبهة في يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف اليوم الاربعاء السابع من كانون ثاني، أن تضحيات شهداء الثورة الفلسطينية على طريق الحرية والاستقلال هي وسام فخر واعتزاز، تتطلب من الكل الفلسطيني صون الوحدة الوطنية والعمل على تحقيق اماني الشهداء بفلسطين دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت الجبهة إلى توفير الحياة الكريمة لاسر الشهداء وتوفير المنح الدراسية لابنائهم ، فهؤلاء الابطال الذين قدمو ارواحهم لفلسطين يستحقون التقدير والاحترام.
وأكدت الجبهة على التمسك بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة لشعبنا، والتي قضى من أجلها الآلاف من الشهداء أيمانا وتضحية من أجل فلسطين .
وأضافت الجبهة إن يوم 'الشهيد هو وفاءً وإكراماً لأرواح شهداء ثورتنا الفلسطينية، الذين بتضحياتهم التي تعاظمت واستطاعت تحقيق الكثير من أحلام وتطلعات أبناء شعبنا ومازالت مسيرة النضال مستمرةً حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الجبهة في هذا اليوم نستذكر شهدائنا الأبطال الدكتور سمير غوشة، والرئيس الخالد ياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشيخ احمد ياسين والشقاقي، وكافة شهداء شعبنا في كافة مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني ومن كافة الفصائل وشهداء مقابر الأرقام الذين مازالت حكومة الاحتلال الإسرائيلية تحتجز جثامينهم.
واكدت على أن الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ، "هو ما ندعو إليه في هذا اليوم ليكون تحية خاصة لمن بذلوا وقدموا أرواحهم فداء لفلسطين، مشددين أن بوصلة النضال وتعزيز مسيرة العطاء التي غمدت بدماء الشهداء تدعونا لتجاوز هذه المرحلة نحو وحدة وطنية حقيقة ، لرسم إستراتيجية عمل وطنية موحدة ضد حكومة الإرهاب الإسرائيلية" .
وختمت الجبهة بالتحية لشهدائنا وإلى أُسرهم الذين تحملوا الم الفراق ولم يترددوا في تقديم التضحيات من اجل تحقيق أهدافنا الوطنية.