"فتا" يختتم فعالية لاختيار أسماء المستفيدين من مشروع العرس الجماعي

غزة - معا - نظم المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني (فتا) أمس الأربعاء في قطاع غزة احتفالية لسحب أسماء 400 شاب وشابة سيستفيدون من مشروع العرس الجماعي الفلسطيني الذي ينفذه المركز بتمويل من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

حضر الاحتفالية عدد من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية ونواب من المجلس التشريعي وممثلين عن مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وجميع من تقدموا بطلبات للاستفادة من المشروع ممن تنطبق عليهم شروط المستفيدين وتم ابلاغهم بالحضور.

افتتحت الفعالية د. جليلة دحلان، رئيس مجلس إدارة مركز فتا، قائلة: " نتقدم بالشكر والتقدير لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، رائدة العمل الإنساني والتنموي في فلسطين والعالم العربي والإسلامي، لسعيها الدؤوب لتقديم المساعدة والمساندة لأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي كل مكان."

وتابعت د. دحلان قائلة: "جميع الجهود الحثيثة التي بذلت وستبذل تهون في سبيل إسعاد قلوب أهلنا وشبابنا وفتياتنا الذين طالما حلموا بالفرح وتمنوه."

وأضافت د. دحلان: "هذا العرس الوطني سوف يكون بداية جديدة لعمل جاد على مستوى العمل الإنساني والخيري بكل شفافية وحيادية. هذا المشروع الوطني سيرسخ لنهج طالما سعينا لتطبيقه وطالبنا به. إنه نهج ينبذ المحاصصة والمحسوبية والواسطة التي عانى منها شعبنا وظلم بسببها الكثير من المهمشين."

شكر رئيس لجنه فرز المستفيدين من المشروع، د. جبر الداعور، مؤسسة خليفة بن زايد ودولة الإمارات، مؤكداً أن عمليات الفرز اعتمدت الشفافية وأنه لم يراعى في عملية الاختيار سوى مبدأ الأحقية، بعيداً عن الحزبية، موضحاً أن "جميع من تقدموا بطلبات للاستفادة من المشروع حصلوا على فرص متساوية ومتكافئة دون تمييز."

جدير ذكره أن هذه الاحتفالية تمثل البداية العملية لانطلاق مشروع الزواج الجماعي الفلسطيني التي سيتم انطلاقاً منها تقديم الدعم للمستفيدين النهائيين وإقامة الأعراس الجماعية.

المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني (فتا) هو جمعية غير حكومية وغير ربحية تنشط في مجال الأعمال الإنسانية والتنموية منذ العام 1999. المركز له خبرة سابقة في مجال تنفيذ مشاريع الأعراس الجماعية، ويعتمد في تنفيذ مشاريعه على جهود شبكة كبيرة من المتطوعين المنتشرين في مناطق عمل المركز في قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات الشتات في لبنان ومخيم اليرموك في سوريا.