ابو يوسف: نحن ماضون قدما في مسيرة نضالنا نحو تحقيق الحرية
نشر بتاريخ: 08/01/2015 ( آخر تحديث: 08/01/2015 الساعة: 14:59 )
القدس - معا - قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ان التهديد الأمريكي بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، هو موقف معروف وليست المرة الأولى التي تمارس بها الولايات المتحدة الأمريكية موقف منحاز للاحتلال وتتبنى مطالبه، و حقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال لن تقايض لا بالتهديدات ولا بالأموال التي تتحدث عنها الادارة الأمريكية، لذلك هذه حقوق طبيعية للشعب الفلسطيني.
واضاف ابو يوسف في حديث صحفي ان التوقيع الانضمام الى معاهدة روما كان واضح تماماً وهذه المسألة مسألة هامة واستراتيجية على الصعيد الفلسطيني، وكان هنالك اجماع وطني لأهمية الذهاب الى الجنائية الدولية لأن هذا الانضمام سيشكل درع لحماية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال وهي بكل تأكيد تشكل إدانة واضحة للاحتلال من خلال الوثائق والأدلة والقرائن ، فلم يعد بالإمكان بعد الآن السكوت على جرائم القتل والحصار والاستيطان، وان الاعتداءات الإسرائيلية بكل أشكالها في الأراضي المحتلة هي جرائم حرب، ونحن بانتظار أن تتم ملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني ، ولوقف هذه الجرائم التي يقوم بها الاحتلال من استيطان واعتقال لابناء الشعب الفلسطيني وسياسة القتل وجرائم الحرب ضد ابناء شعبنا في الضفة وغزة.
واكد نحن نمضي قدماً في معركتنا من اجل الحرية والاستقرار معتمدين على اسناد عربي واضح لقرارات القيادة الفلسطينية التي اتخذت، ونحن نأمل ان لا يتأثر ابناء شعبنا ما تقوم به الولايات المتحدة من اجراءات لكسر ارادة شعبنا.
ورأى أن رفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو انتكاسة كبيرة للشرعية والقانون الدوليين وفشل كبير لمجلس الأمن في التصدي لمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت ان موقف الولايات المتحدة التي أعلنت مبكراً عن نيتها استخدام الفيتو ضد مشروع القرار يؤكد من جديد أن سياستها تتمثل بإخراج أزمات المنطقة العربية من نطاق الأمم المتحدة لتنفرد بإدارتها وبمحاولة تسويتها بما يحقق مصالحها ومصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي .
واكد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية في يوم الشهيد الفلسطيني الاستمرار على خطى الشهداء القاده والمناضلين الذين قضوا من اجل تحرير فلسطين واستعادة الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني، هذه المناسبة هي حافز للانطلاق في مرحلة كفاح فلسطينية جديدة تنهي الانقسام المدمر، وتنهي سياسة المفاوضات وتقاوم الاحتلال والاستيطان، وكل جرائم الحرب الصهيونية، ولتكن رايتنا موحدة، خلف ثوابتنا الوطنية وقرارات إجماعنا الوطني الفلسطيني، وصولا إلى إستراتيجية وطنية فلسطينية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية تقود موحدة فعالية كفاح شعبنا الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال والعودة.