بلدية يطا ومؤسساتها تواصل إغاثة متضررين المنخفض الجوي
نشر بتاريخ: 08/01/2015 ( آخر تحديث: 08/01/2015 الساعة: 21:41 )
الخليل -معا - لليوم الثالث على التوالي تواصل غرف العمليات والطوارئ في مدينة يطا إغاثة ومساعدة متضررين المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وشكلت العديد من غرف الطوارئ في المدينة على رأسها غرفة طوارئ بلدية يطا بالتنسيق مع غرفة طوارئ الدفاع المدني في يطا وغرفة طوارئ جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني وغرفة طوارئ والعمليات التابعة للمؤسسات العاملة في مدينة يطا وغرفة طوارئ شركة كهرباء الجنوب وغرفة طوارئ مناطق ريف يطا في مجلس قروي خلة المية والبركة وبيت عمرة، نشرت هذه الغرف مئات المتطوعون منذ اليوم الأول للحالة الجوية السائدة، وباشروا في تقييم وتسجيل الأضرار الخاصة بالمنازل و الممتلكات في كافة مناطي مدينة يطا , لاسيما في المناطق الشرقية و المهمشة والمناطق البدوية, إضافة إلى ما تسببت به الرياح العاصف في تدمير الاشجار واعمدة الانارة وابراج الكهرباء.
هذا وقدمت هذه الغرف موادا اغاثية للعشرات من السكان شملت النايلون, والشوادر الجلدية , والفرشات والأغطية , والخيام والدفايات والفوانيس, وبعض المواد الأولية التي تساعد المواطنين على الصمود أمام الاحوال الجوية السائدة والامطار الغزيرة و البرودة القارصة , وذلك من خلال خطة طوارئ متكاملة أعدتها غرفة العمليات المركزية في بلدية يطا بالتعاون مع كافة الجهات الرسمية والمحلية والقطاع الخاص
من ناحيته أكد موسى مخامرة رئيس بلدية يطا في تصريح له بأنه تم تقسيم مدينة يطا الى عدة اقسام لكبر مساحتها ليتسنى للطواقم الميدانية تقديم الدعم والإسناد للمواطنين في كافة المناطق والتجمعات السكانية، مشيراً الى تخصيص مبنى تابع للبلدية وعدد من الشقق السكنية لاستقبال المتضررين من المنخفض في الحالات الطارئة، مؤكداً على أن غرفة الطوارئ على جاهزية تامه لتقديم العون والمساعدة لكافة البلديات الشقيقة في مثل هذه الظروف الجوية الصعبة التي يتعرض لها الجميع.
واشاد في ذات الوقت بالعمل المنظم لمئات لمتطوعين الذين يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة منكوبين المنخفض الجوي العاصف, إضافة لدور مراكز جهاز الإسعاف و الطوارئ التابعة للدفاع المدني والهلال الاحمر ومستشفى ابو الحسن القاسم, و التي تعمل بكامل قوتها لنقل الإصابات المتعلقة بكبار السن و الأطفال و النساء , ونقل الحالات إلى المراكز الطبية والمستشفيات , من خلال فرق وسيارات الدفع الرباعي الذين تطوعوا لمساندة البلدية في هذه المهمة مؤكدا متابعته لتطورات الأوضاع الإنسانية عن كثب, الخاصة بسكان مناطق مسافر يطا, وبان البلدية تعمل وفق خطة إنسانية منظمة اعتدتها غرفة العمليات المركزية للتدخل العاجل لإغاثة المواطنين, بالتنسيق و المتابعة مع غرف العمليات الفرعية في كافة المجالس القروية التابعة للمدينة.