بتر يد احد قادة ابو علي مصطفى خلال اشتباكات في نابلس.. والاحتلال يغلق حاجز بيت ايبا للاشتباه بسيارة
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 10:48 )
نابلس- معا- أسفرت اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي في نابلس فجر اليوم الاحد, عن بتر يد أحد قادة كتائب ابو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وعلمت "معا" من مصادر في كتائب أبو علي مصطفى أن سامر صبحي مبروك ( 28 عاما) من قادة الكتائب الميدانيين, تعرض لبتر يده اثناء قيامه بالقاء عبوة ناسفة كبيرة الحجم على جنود الاحتلال في أحد ازقة مخيم العين غرب نابلس.
وأوضحت المصادر أن اليد اليمنى للمقاوم بترت بالكامل نتيجة اصابتها اصابة مباشرة جراء الانفجار, في حين اصيبت بقايا جسده بالشظايا, ونقل الى مكان آمن للعلاج, حيث وصفت حالته بالمستقرة بعد ان خضع لعملية جراحية ناجحة.
وأكدت مصادر امنية فلسطينية لـ "معا" اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم العين وعدة احياء بمدينة نابلس, سمع خلالها دوي انفجارات قوية, دون أن يبلغ عن مزيد من الاصابات او الاعتقالات.
في سياق آخر أغلقت القوات الاسرائيلية صباح اليوم الاحد حاجز بيت ايبا غرب نابلس, في اعقاب الاشتباه بوجود سيارة تحمل مواد متفجرة قرب الحاجز.
وقال شهود عيان لمراسلنا ان قوات الاحتلال منعت كافة المواطنين الفلسطينيين من الدخول او الخروج عبر الحاجز بسبب الاشتباه بسيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال استقدمت خبراء متفجرات قاموا بفحص السيارة والتاكد من انها لا تحمل أية مواد متفجرة, قبل ان يعيدوا افتتاح الحاجز, ويسمح للمواطنين بالمرور عبره.