نشر بتاريخ: 10/01/2015 ( آخر تحديث: 07/02/2015 الساعة: 07:23 )
طولكرم - معا - كتب -منتصر العناني : حَلمُت بدولة ومدينة من الإعلام لها منذ صغرها كانت تعشق هذه المهنة وتتطلع لأن تكون يوماً مذيعه مشهورة لا حدود لها , أبت الا أن تجازف بخطواتها الجريئة ولتخرج بعيدا لتحقق حٌلمها ولتنطلق من مهد لبنان سويسرا العرب ليكون مقصدها نحو كندا التي أحتضنت هذا الحُلم الكبير لتكون مدينة خاصة بشخصيتها الحاضرة وبإبتسامتها التي فردت من خلالها منشور المحبة في طلتها البهية التي حاكت كل الجاليات العربية وربطتهم معاً في قالب المحبة والتآخي والترابط مهما كانت جنسياتهم لتكون موحدة لهم من خلال برنامجها المشهور الذي حققت من خلالها وعرفت ذاتها لتكون محط أنظار كل من تابعها بقوة , بَنتْ لها مدينة خاصة في الأعلام في بوتقة مُحصنة بالشهرة والعطاء لتكون هي ذات القامة العالية والصورة التي اصبحت تلاصق الكبير والصغير ليلاحقوا المذيعه التي نجحت في زمن قصير لتكون صرعة المتابعه في قالب جميل المنظر والمحضر أنها الملكة التي قدمت حُلماً اصبح حقيقة إنها الملكة التي حاكت قصتها من خلال إصرار وإرادة وايمان قوي .
المذيعة الملكة ميرنا سرالدين التي التقيتها لتتحدث عن مسيرة نجاحها كسر كبير كشفته عنه لتقول ،هي مذيعة لبنانية هاجرت وعرفناها من خلال قنوات في برنامجها المشهور ROGERS كندا والذي حقق نجاحا كبيرا في كندا .“ASK MIRNA” .
المذيعة الملكة سر الدين قالت بأنها أولى خطواتها بأنها هاجرت إلي كندا منذ ثلاثة 13 عام ، بدأت بالعمل بالإعلام منذ عامين فقط في زمن قصير لتحقيق ما اتيت له ومن أجله ، أحببت الإعلام لانني منذ صغري وكانت والرغبة تتملكني بهذا التوجه ، كنت أحلم بالعمل بالإعلام وأن أُقدم برامج تلفزيونية، عند قدومي إلي كندا ونظراً لأنني كنت أعيش بأونتاريو ولغتي الثانية بعد العربية هي اللغة الفرنسية بينما الثالثة هي اللغة الإنجليزية، لهذا لم أفكر في الإعلام ، ولكني قمت بدراسة إدارة الاعمال. و منذ عامين قررت أن استرجع حلمي القديم وأن اخدم جاليتي العربية واكون مذيعة وبدأت بتقديم حفلات الفنانين من كل الجنسيات العربية
وكيف جاءت فكرة برنامج “ASK MIRNA” والذي يذاع علي .
جاءت فكرة برنامج “ASK MIRNA” كنت أقوم بنفسي بحضور الحفلات للجاليات العربية وأقوم بتصويرها ثم نضعها علي موقع الانترنت الشهير “يوتيوب”، فقط كمشاركة للجاليات العربية، وهنا أتذكر أن أول حلقة قدمتها كانت سهرة علي البحيرة للفنانة “مني عطية”، بعدها توالت الحفلات والفعاليات التي كنت اقوم بتغطتيتها ثم عملت كمقدمة برامج علي قنوات روجرز ايضاً في برنامج ناطق باللغة العربية وكان يسمي “شو الاخبار” – وكان مدته نصف ساعة كما هو الحال في “اسك ميرنا” – بعدها قررت بدأ برنامجي “ASK MIRNA” والذي يُذاع كل اسبوعين وقريباً سيُذاع اسبوعياً.
ميرنا الام لابن وابنه كيف إستطاعت أن تنسق بين عملها وبين الأعلام الذي خطف جُل وقتها ورسخت حياتها لأجله ولأجل تحقيق الحُلم الذي جاءت وقطعت مسافات لتحقيقه لتقول - بالطبع امر صعب ولكن اذا كان لديك صبروالتزام وإرادة تستطيع فعل أي شئ، فربما أرى نفسي سيدة خارقة ، واستطيع إتمام العديد من الأعمال في وقت واحد ، إضافة إلي اني احب عملي كثيراً فانا اتكلم وافكر في نفس الوقت ، واهم شئ هو ان تنظم حياتك وتعطئ كل شئ وقته
وعن الهدف الذي تريد ميرنا تحقيقه من برنامجها أضافت .
هدفي كبير وحلمي اكبر والهدف الأسمى أن نقوي الجالية العربية ونجتمع علي شئ مع بعضنا البعض. فأنا أذهب لحفلات المصريين واللبنانيين والفلسطينيين وباقي الجنسيات العربية. ولا أكتفي بهذا بل وتعدى ذلك نحو بعض الحلقات يكون معي في التقديم في كل مرة شخص من جنسية عربية مختلفة، فمرة قدم معي البرنامج شاب عراقي ومرة شابة مصرية. هذا كان الهدف علي المستوي العام، وعلي المستوي الشخصي فقد كان حلمي ان اكون مذيعة تلفزيون بلبنان وكان لا يجب أن يتوقف الحلم بهجرتي ولهذا فعلت نفس الشئ هنا لاستمر نحو تصميمي الذي يدفعني لأن اكون ,
.
وحول الخيار في ان تقدم برنامج كمذيعة في برنامج فرنسي للكنديين ، أم برنامج بالعربية للجالية العربية ففضلت
بالتأكيد افضل البرنامج العربي كيف يتم تمويل برنامج كهذا لتشير ميرنا “ASK MIRNA تمويل البرنامج من الرعاة ونرحب بالإعلان معنا، حيث يحصلون علي 15 ثانية يستطيع من خلالها التحدث والاعلان عن شركته وعمله لمرتين في أول الحلقة وفي أخرها.
وعن حٌلم المذيعه الملكة ميرنا سر الدين في الأعلام الذي جرت خلفه وهاجرت لكندا لتقول رغم حرقة الهجرة من لبنان الحبيبة
إلا أن الأنسان يبعد لفترة ليكون ويحقق ذاته مجبرا ً فإن حلمي أن يكون لدينا محطة تلفزيونية ومحطة إذاعية عربية علي مدى 24 ساعة، وسنتعاون مع من يفكر في هذا العمل والذي نستطيع من خلاله أن نعرض أعمال وبرامج للكبار والصغار، مما يعود بالنفع علي الجالية وقوتها في كندا التي هي مركز تواضعنا نحو القمة .
لا تقتدي الملكة ميرنا بأحد من المذيعيين كمثل لها لكنها هي تقول احاول أن اكون انا ذاتي مثل اصراري وارادتي وليس لدي احد مفضل، ولكني كنت اشاهد الكثير منهم، فاشاهد نمطهم في الإلقاء ، وكيف يتحدثون للضيوف. وأتذكر اني كنت اقف امام المرأة واتحدث للتعلم ، فقد كان حلمي أن اكون أنا من اتحدث واحكي وتحاكي ذاتها في تجربة بأنها قابلة أن تكون نحو الأنتقال من المرآة الى الحقيقة .
“ASK MIRNA” وعن لقاءاتها الهامة ميرنا في برنامج قمت بلقاء مع المرشحة السابقة، السيدة “غادة ملك” والتي كانت مرشحة عن مدينة مسيسوجا الدائرة السادسة ، وأشارك في فعاليات المصريين في كندا ، وسبق لي أن قدمت مع الفنان تامر حسني في إحدى حفلاته بكندا، وقلت لمقدمي الحفل وقتها لو أردتم تقديم تامر باللهجة المصرية أستطيع فعل ذلك فقد تعلمت اللغة المصرية جيداً من متابعة الأفلام المصرية والنجوم المصريين أمثال عادل أمام ويسرا وغيرهم .
الملكة لمُذيعة ميرنا سر الدين لا تكتفي عند هذه الموهبة الفذه التي نقلتها لعالم النجاح والشهرة بل هي ايضا تمارس الرياضة بأشكالها المتنوعة ومنها لعبة كرة القدم وايضا السيارات وتجد فيها متنفسا لرياضة لسيدة خارقة ومذيعه جادة يومياً ولتكون للرياضة عندها مسحة واسعه لكل تنتج طاقة ابداع في كل مرة في الإعلام .
المٌذيعة الملكة ميرنا سر الدين إستطاعت أن تٌّكون لذاتها المدينة التي حلُمت فيها ووضعت لاسمها على قائمة الشهرة في برنامجها وحضورها الذي كان له الوقع الدائم دون انقطاع ليكون لها لغة تنطق فيها ذهبا وترسم لها طريقا ماسياً عنوانه الإنتقال من نجاح لنجاح في طريق شَقته من باب هجرتها من لبنان الأم لكندا الغربة لتكون لها عربيا موحد تنقل لها رسالة لجاليات عربية تجمعهم في قالب اسمع انا عربي ليكون صوتهم شامل وكامل ولتكون ميرنا سر الدين نقطة الإرتكاز والانبعاث لضوء النجاح .