الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لبنان - اللجنة الفلسطينية تناقش قضايا امنية

نشر بتاريخ: 10/01/2015 ( آخر تحديث: 11/01/2015 الساعة: 12:48 )
القدس - معا - عقدت "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا" اجتماعا في مقر القوة"الامنية الفلسطينية المشتركة " في بستان القدس- عين الحلوة، وناقشت الاوضاع الامنية في المخيم وقضايا حياتية ومعيشية لسكان المخيم.

ترأس الاجتماع قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب بحضور مسؤول جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ابو العبد تامر، امير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، المسؤول السياسي لحركة الجهادالاسلامي الحاج شكيب العينا ، امين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، نائب الامين العام لانصار الله محمود حمد، المسؤول السياسي لحركة حماس الدكتور احمد عبد الهادي، مسؤول القيادة العامة في منطقة صيدا رفعت جبر، مسؤول القوة الامنية المشتركة العميد خالد الشايب، عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ابو السعيد اليوسف، امين سر لجنة المتابعة في عين الحلوة ابو بسام المقدح، ابو سليمان السعدي ممثلا عصبة الانصار الاسلامية.

ناقش المجتمعون الوضع الامني في عين الحلوة مؤكدين على دعم كافة القوى والفصائل للقوة الامنية التي تقوم بواجباتها على اكمل وجه ن لجهة حفظ الامن وتسهيل حركة السير ، ومتابعة القضايا والمشاكل وتقوم بالتعامل معها وحلها.

كما ناقش المجتمعون تقديمات"الاونروا" لابناء شعبنا الفلسطيني والتي تقلصت بشكل كبير ومقلق، وبحثت اللجنة موضوع صرف عدد من عمال النظافة من وظائفهم مستغربين الاصرار من قبل الاونروا في تأنيث وظائفها وخاصة ما تم مؤخرا" توظيف نساء بوظيفة عاملة نظافة"،وتناول المجتمعون الاثار الاجتماعية لهذه الخطوة من حيث هي خرق للعادات والتقاليد وتساهم في ازدياد البطالة بين الشباب، وخاصة وان هناك وظائف كثيرة تتناسب وقدرة وخصوصية المرأة.

وشدد المجتمعون على عدم السماح بالمساس بمؤسسات"الاونروا" او عرقلة عملها من قبل اي كان ، وقد شكلت لجنة مؤلفة من "لجنة المتابعة الفلسطينية "في عين الحلوة والشيخ جمال خطاب والحاج شكيب العينا للتواصل مع "الاونروا" ومناقشة كافة القضايا معها.

وطالبت اللجنة الامنية العليا " الاونرواط بالقيام بواجباتها تجاه النازحين الفلسطينين من مخميات سوريا الى لبنان وخاصة في فصل الشتاء القارس.

واعرب المجتمعون عن ارتياحهم للوضع الامني المستتب في المخيم، والذي يعود الى الجهود التي تبذلها كافة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية، والى القوة الامنية المشتركة.