اللد- اعتقال مشتبه رابع بقتل بثينة أبو غانم

اللد- معا- اعتقلت شرطة اسرائيل في لواء المركز، اليوم السبت، المشتبه الرابع بالتورط في جريمة قتل المرحومة بثينة أبو غانم، من سكان اللد.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية، لوبا السمري، في بيان وصل "معا" إنه "بعد أكثر من شهرين تمكنت قوات من هيئة التحقيقات القطرية - لاهف 433 وبعد مطاردة مشتركة مع رجال المباحث من الوحدة المركزية ( اليمار) لواء المركز من القاء القبض على المشتبه به الرابع في جريمة قتل المرحومة بثينة أبو غانم (31 عاما) رميا بالرصاص، وذلك يوم 25 اكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين كانت تجلس داخل سيارتها في الرملة".

هذا وكان المشتبه به الرابع في القتل قد لاذ بالفرار منذ ليلتها حتى اعتقاله مساء اليوم في اللد مع انه كان قيد التتبع والرصد الدقيق لأنظمة الاستخبارات والكشف بالوحدة المركزية في الشرطة.

ونهار اليوم عاينت قوات الشرطة المشتبه به مع تتبعه حتى منطقة وصوله إلى الطريق رقم 40 قرب اللد، وعندما جرت محاولة لإلقاء القبض عليه قام المشتبه بالارتطام بالسيارة التي كانت تقل رجال المباحث مباشرا بالقيادة بصورة متهورة خطرة ومعاكسة لحركة المرور حتى وصل مدينة اللد، وبعد اصطدامه بعدة مركبات هناك، حاول الهرب على الأقدام الا أن رجال المباحث من الوحدة المركزية تمكنوا من القاء القبض على المشتبه به في حي المحطة باللد. بينما تمكن شخص آخر كان برفقته في السيارة من الهرب، وفق التفاصيل التي أوردتها الشرطة.

يذكر انه بعد التحقيق المعقد المتشعب الذي كانت قد اجرته وحدة (اليمار) المتخصصة في الجرائم المعقدة، تم اعتقال عدة أشخاص بالضلوع في جريمة قتل المرحومة، وهم: نياز أبو الرازق (35 عاما) زوج المرحومة الضحية، وطليقها صلاح أبو غانم (35 عاما) وشقيقه إسماعيل ( 29 عاما).

كما وكشف التحقيق أن المشاركين في جريمة القتل أقدموا على تنفيذها لدوافع مختلفة تعود فيما تعود الى "عدم الرضى وانتقاداتهم لسلوكها المستقل ولجوانب أخرى التي تتعلق بالخصوصيات الفردية وحقوق زيارة زوجها السابق لطفليهما"، وفق الشرطة.

هدا وتعود حيثيات هذه القضية الى مساء حفل زفاف أحد أبناء العائلة، شاركت المرحومة الضحية فيه ثم ذهبت إلى المستشفى لعيادة مرضى، ومن هناك سافرت بسيارتها لتقل احدى قريباتها من جوار مجمع سكن العائلة. وعندما وصلت شارع "هئيشل" وصلت سيارة يستقلها 4 أشخاص، حيث قام أحدهم باطلاق عيارات نارية اصابتها في الجزء العلوي من جسدها مما أسفر عن إصابات ميؤوس منها، حيث تم اقرار أمر وفاتها في مستشفى "أساف هروفيه" بصرفند في نفس الليلة.

وعند التوصل إلى أساس لأدلة راسخة مدينة وذلك بمساعدة من مكتب المدعي العام بمديرية المركز وجهت يوم 11/12/14 لوائح اتهام ضد الأشخاص الثلاثة المتورطين في القتل وثلاثة آخرين بينهم امرأة الذي اشتبه بهم بأمور أخرى ذات العلاقة تضمنت عرقلة سير التحقيق، وتقديم المساعدة بعد وقوعها والشهادة بالاكراه وغيرها.