لجان العمل الصحي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الأسير مسالمة
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 11:40 )
بيت لحم -معا- حذرت مؤسسة لجان العمل من الممارسات الاسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت المؤسسة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه إن استشهاد الأسير عمر مسالمة من قرية بيت عوا قضاء الخليل وسط ظروف غامضة في سجن الرملة يفتح الباب مجددا أمام التساؤل عن أسباب الوفاة التي راح ضحيتها العشرات من الأسرى الفلسطينيين، في ظل صمت دولي مطبق وتشرذم فلسطيني باتت معالمه موغلة في الظلامية والتجاذبات السياسية المضرة بالقضية الوطنية .
وأضافت إن الاحتلال اعتقل منذ العام 1967 أكثر من 700000 فلسطيني لا زال يقبع منهم في غياهب السجون قرابة الأحد عشر ألفا وعلى رأسهم عميد الأسرى سعيد العتبة الذي دخل موسوعة جينس للأرقام القياسية بدخوله العام الحادي والثلاثين كأقدم الأسرى السياسيين على مستوى العالم . إلى جانب أكثر من 110 أسيرات و500 طفل .
وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق سريعة في ظروف استشهاد مسالمة, محذرة من استمرار الصمت على هذه الجرائم التي من شانها تشجيع الاحتلال على المضي قدما في استهداف بقية الأسرى, ولا سيبما أن العديد من التقارير تشير إلى عدم اكتراث إدارات السجون بصحتهم خاصة وان العديدين منهم بحاجة لعمليات جراحية عاجلة ترفض سلطات الاحتلال إجرائها لهم .
ودعت العمل الصحي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إرسال لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على حيثيات استشهاد مسالمة، ومخالفة الاحتلال لأبسط قواعد اتفاقية جنيف الرابعة فيما يخص أسرى الحرب .
وأشارت المؤسسة إلى سوء المعاملة والعنف الممارس بحق الأسرى والأسيرات في السجون من قمع واعتداءات نفسية وجسدية .
وكانت تقارير صادرة عن جهات مهتمة بالأسرى أكدت أن مسالمة يتمتع بصحة جيدة ما يعزز تعرضه لاعتداء مبيت ومدبر من قبل الاحتلال خاصة وان ذويه كانوا زاروه الخميس الماضي وأكدوا سلامة صحته كما حدث مع الأسير شادي السعايدة قبل اقل من شهر .