وقفة تاريخية من سلطنة عمان مع الشعب الفلسطيني في غزة
نشر بتاريخ: 11/01/2015 ( آخر تحديث: 11/01/2015 الساعة: 13:36 )
غزة- معا - تواصل جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بإغاثة المتضررين من المنخفض الجوي في محافظات قطاع غزة ضمن حملة الأيادي الرحيمة العمانية لدعم المتضررين من المنخفض الجوي الشديد في قطاع غزة على نفقة أهل الخير في سلطنة عمان وتنظيم المبادرة الأهلية العمانية "بادر".
وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين إن المبادرة الأهلية العمانية "بادر استجابت" لنداء الاستغاثة التي أطلقته جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين وذلك عبر تواصل ممثل المبادرة أحمد عبد الله باعمر "أبوعبد الله"للوقوف عند احتياجات شعبنا والذي واصل الليل بالنهار وشاركنا محنتنا وعمل على مناشدة أهل الخير في سلطنة عمان من اجل تخفيف معاناة شعبنا في هذه المحنة.
وأضاف الشيخ طنبورة إلى أن الجمعية استنفرت كل طواقمها ومتطوعيها من أجل استغاثة المتضررين، وتقديم المساعدات الطارئة لهم للتخفيف من معاناتهم في ظل المنخفض الشديد الذي تعرض له قطاع غزة.
وأشار الشيخ طنبورة الى أن الجمعية راعت الأسر المتضررة من المنخفض والفقيرة والمحتاجة وقامت بتوزيع "حرامات" وملابس وجاكيتات لكافة الأعمار وغازات التدفئة والكشافات الشاحنة والوجبات الغذائية الساخنة، في خطوة اعتبرتها واجب وطني على كافة المؤسسات بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وخصوصا متضرري من المنخفض الجوي الشديد في قطاع غزة.
واوضح الشيخ طنبورة "ان بناء على توصيات المبادرة باشراك العديد من الجمعيات الفلسطينية في قطاع غزة وعبر جمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بين المبادرة وبين تلك الجمعيات كل في منطقة فقد شاركت جمعية ابن باز الخيرية في محافظة رفح وجمعية سنابل الخير في محافظة خانيونس ومركز سواعد الشبابي في محافظة الوسطى وجمعية ارض السلام للتنمية والتطوير المجتمعي في حي الشجاعية والجمعية الإسلامية في مخيم جباليا وجمعية مشكاة للتنمية والعدالة في مدينة بيت حانون".
وأكد الشيخ طنبورة بأن المبادرة الاهلية العمانية "بادر" عودتنا دائما على المبادرة بتقديم يد العون في الحروب والأزمات التي يتعرض اليها شعبنا الفلسطيني وذلك بتبرعات أهل الخير في سلطنة عمان أصحاب الأيادي البيضاء والسخية، سائلا المولى عز وجل أن يتقبل منهم وأن يخلف عليهم ما ينفقون أضعافا مضاعفة.
ودعا الشيخ طنبورة الى تظافر كافة الجهود من أجل تسريع إعادة الإعمار وإنقاذ الأسر المشردة في مراكز الإيواء واللجوء وتوفير ملاذ آمن لهم.
وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان للشعب العماني الكريم المعطاء ممثلين بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وللحكومة العُمانية ولأهل الخير والإحسان في سلطنة عُمان الذين أصبح لهم باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة، وهذا دليل على عمق الإحساس والمسؤولية، لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء بين المسلمين ويدل على روح تضامنية عالية تنم عن بذرة الخير المتأصلة لهم، سيما وأن شعبنا يمر في ظروف اقتصادية صعبة.
كما وشكر الشيخ طنبورة أحمد عبد الله باعمر ممثل المبادرة الأهلية العمانية "بادر" على جهوده ومتابعته وصول المساعدات الإنسانية التي تصل غزة, مؤكدا على الاستمرار في دعم صمود أهلنا في غزة انطلاقا من واجبنا الشرعي والإنساني.
ومن جهتهم فقد عبرت الاسر المتضررة عن شكرها وتقديرها للشعب العماني الكريم المعطاء عامة وللمبادرة الأهلية العمانية "بادر" خاصة لتقديمهم المساعدات الفورية والتي كان لها عظيم الأثر في التخفيف من معاناتهم وشد أزرهم، متضرعين إلى الله ان يمن على السلطان قابوس بالشفاء وان يعيده الى بلاده سالم معافى".
من ناحية أخرى لبت المبادرة الأهلية العمانية "بادر" وجمعية الفلاح الخيرية مناشدة لأم احمد التي ناشدت العالم العربي والإسلامي بتقديم يد العون لها فهبت جمعية الفلاح وبدعم من المبادرة الأهلية العمانية "بادر" بتقديم الاغاثة العاجلة وقامت مشكورة فاعلة خير من سلطنة عمان بتقديم مساعدة مالية لتلك الأسرة بكفالة شهرية بقيمة 300 دولار شهريا.