الثلاثاء: 24/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المواطنون يلجأون للنايلون لتغطية ثقوب القذائف بمنازلهم

نشر بتاريخ: 11/01/2015 ( آخر تحديث: 11/01/2015 الساعة: 18:06 )
غزة- معا - لا يزال أصحاب البيوت المدمرة جراء الحرب الأخيرة على غزة يعانون الأمّرين، فالاستمرار بإغلاق المعابر والمماطلة بإعادة إعمار منازلهم يكلفهم أرواحهم، والمنخفض الجوي "هدى" الذي ضرب القطاع مؤخرا لا يرحم أناسا يفتقدون المأوى و أبسط السبل التي تعينهم على تحمل قساوة برده.

"سليمان أبو طعيمة" أحد أصحاب البيوت المدمرة في منطقة "الزنة" بخانيونس، قام بوضع النايلون ليغطي الفتحات الكبيرة التي سببها القصف في منزله ليقي نفسه وعائلته من الشتاء والبرد القارس.

يقول سليمان: "أشعل النار من بقايا خشب غرفة نومي المدمرة لأوفر التدفئة لعائلتي، فالكهرباء غير متوفرة وأيضا لم يتبق شيء من أساسيات المنزل".

ويناشد المواطن "طعيمة" الرئيس "أبو مازن" وكافة المسؤولين ليقفوا موقفا موحدا لحل قضيتهم والعمل على تسهيل إعادة الإعمار.
|312304|
وتضيف زوجته: "سطح المنزل مثقوب، والمياه تتسرب علينا وأطفالي مرضى جراء البرد، فالطفلة "أبو عاصي" توفيت من البرد وهي من منطقتنا وأنا أخشى على أطفالي".

كما قال المواطن "محمد أبو طعيمة" أنه استأجر منزلاً عوضا عن منزله المدمر، ولكن النقود التي معه نفذت فعاد إلى منزله المتضرر شبه كليا و قام بإغلاق الشبابيك والفتحات بالنايلون وجلس فيه هو وعائلته.
|312306|
يذكر أن أربعة مواطنين من ضمنهم ثلاثة أطفال رُضَع وشاب في العشرين من عمره، لقوا حتفهم بسبب موجة البرد التي اجتاحت المنطقة جراء المنخفض الجوي، ناهيك عن عرقلة وصول مواد الاعمار الى اصحاب المنازل المدمرة حيث دمرة اسرائيل خلال الحرب نحو تسعين الف منزل بين كلي وجزئي.|312307|