جبهة التحرير تطالب بفرض رقابة دولية داخل سجون الاحتلال وتؤكد أن استشهاد المسالمة يأتي ضمن مخطط مبرمج
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 12:38 )
خان يونس- معا- طالبت جبهة التحرير العربية اليوم بضرورة فرض رقابة دولية داخل سجون الاحتلال لمتابعة أداء وتصرفات أدارة السجون مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، خصوصا وقد تم إعدام واستشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين داخل السجون، والذي كان أخرهم استشهاد الأسير عمر مسالمة الذي توفي الليلة في سجن الرملة.
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخه منه إن استشهاد الأسير عمر مسالمة، يأتي ضمن مخطط مبرمج يستهدف المناضلين المجاهدين الذين يرفضون بقاء الاحتلال على ارض فلسطين، الأمر الذي يشكل خطر حقيقي علي كافة الأسرى والمعتقلين، إن لم يتم تدخل دولي لفرض رقابة دولية كاملة على كافة سجون الاحتلال وتوفير سبل الحماية للأسري والمعتقلين.
وقالت الجبهة في بيانها ان تواصل سياسة إعدام واستشهاد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي هو دليل واضح على دمويته وإرهابه وسلوكه الهمجي بحق كل أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيد جديد لطبيعة عقلية وتفكير هذا الاحتلال الذي لا يؤمن إلا بالقتل والتدمير والإبادة والحرب تنفيذا لمخططاته واستهدافه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه ".
وأكدت الجبهة أن الاحتلال ومنذ احتلال فلسطين لا يحترم الشرعية الدولية وقراراتها ولا يلتزم بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف المتعددة، ويمارس أبشع صور التعذيب والإرهاب والقمع ضد أبناء الشعب الفلسطيني ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية، في وقت يرى ويسمع العالم بأسره تلك التجاوزات والانتهاكات الخطيرة التي ترتكب يوميا دون اتخاذ أي إجراءات عقابية رادعه تلجمه عن سياسته العدوانية.
وشددت الجبهة على ضرورة التدخل السريع لكافة مؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والمنظمات الدولية والعمل علي تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية والقيام بواجباتها، بهدف حماية الأسرى، خصوصا وان عمليات تصفية الأسرى والإجرام بحقهم داخل السجون مستمرة منذ احتلال فلسطين.