مركز الميزان يستنكر استمرار حرمان أكثر من مائة ألف فلسطيني من حقوقهم المدنية والسياسية
نشر بتاريخ: 26/08/2007 ( آخر تحديث: 26/08/2007 الساعة: 13:57 )
خان يونس- معا- استنكر مركز الميزان لحقوق الانسان تواصل معاناة أكثر من مائة ألف فلسطيني، ممن يعرفون بفاقدي الهوية، من حقوقهم المدنية والسياسية، منذ عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية، بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية وما يترتب علية من حرمانهم من الحقوق المدنية والسياسية إلى انتهاك حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وطالب المركز الحقوقي في بيان وصل "معا" نسخة عنه المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على دولة الاحتلال لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تحرم أكثر من مائة ألف فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية كبشر.
كما دعا المركز السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، بوضع قضية فاقدي الهوية على سلم الأولويات لإيجاد حل عادل ومنصف لها.
وقال المركز:" أن معاناة فاقدي الهوية تتلخص معاناة هذه الشريحة الكبيرة من الفلسطينيين في حرمانهم من حقهم في الحصول على الهوية الفلسطينية، التي تتحكم في إصدارها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمنح حاملها الحق في حرية السفر والتنقل، الذي يتوقف عليه جملة من حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة " .
واشار الى أن استمرار حرمان هذه الفئة من حقها في الهوية، إلى حرمان الآلاف منهم من مجرد الالتقاء بأفراد أسرهم، الذين عاد من تمكن منهم من الحصول على تصريح زيارة، فيما بقى أفراد أسرته في الدول التي قدموا منها, وان عدد كبير منه توفوا بسبب عدم تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج ، كما يحرم أبناؤهم الطلاب من الالتحاق بالجامعات في الخارج لعدم حصولهم على الهوية الفلسطينية.
ودعا مركز الميزان المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على دولة الاحتلال لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي تحرم أكثر من مائة ألف فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية كبشر.