مصدر عسكري: مصر بحاجة ملحة وعاجلة لمضاعفة قواتها في سيناء
نشر بتاريخ: 11/01/2015 ( آخر تحديث: 12/01/2015 الساعة: 15:56 )
القاهرة - مراسل معا - قال مصدر عسكري مصري كبير بسيناء ان قوات الجيش بسيناء في حاجة ملحة وسريعة لتعزيز قواتها في منطقة العمليات برفح والشيخ زويد والعريش للقضاء على "العناصر التكفيرية" بوتيرة اسرع من الوضع البطىء الراهن.
واضاف المصدر ان اخلاء الشريط الحدودي من السكان واقامة منطقة عازلة على الحدود برفح امر جيد على المدى الطويل لان اعداد العناصر الارهابية المنتمية للفكر التكفيري اعدادها تتجاوز الفين عنصر الكثير منهم مدرب ولدية عقيدة قتالية ضد الجيش ويتحركون بحرفية شديدة بمنطقة رفح والشيخ زويد والعريش تساعدهم عوامل جغرافية متنوعة مابين مناطق جبلية وزراعات شاسعة لاشجار الزيتون والخوخ تساعدهم علي التخفي والكر والفر اضافة الي الخنادق الخفية تحت الارض
وقد نفذت قوات الجيش حملات عسكرية كبيرة ومداهمات موسعة دمرت خلالها البنية التحتية للعناصر التكفيرية من مخازن متفجرات ومستشفيات ميدانية ومنازل ودراجات نارية وبرغم ذلك مازال التنظيم متماسك داخل مربع العمليات كما ان المتعاونين من اهالي القبائل البدوية مع الجيش المصري بداوا يتراجعوا في دعم الجيش خاصة في تقديم المعلومات بعدما اعدم التنظيم عشرات الشباب من البدو .
ووفقا للمصدر العسكري فان مجموعات بيت المقدس تظهر كثيرا وسط المواطنين من خلال كمائن تنصبها في نطاق مدينتي رفح والشيخ زويد والتنظيم نجح ايضا في التماسك وجذب عناصر ووجوه جديدة وبرغم حصار الجيش لمنطقة العمليات برفح والشيخ زويد والعريش وتدمير اغلب البنية التحتية لتنظيم بيت المقدس الا ان الجانبان سواء الجيش او التنظيم مازال وفقا للحسابات الاستراتيجية متعادلان فيما يتعلق بانهاك كل طرف للاخر".
ويقول المصدر ان التنظيم لا يزال متماسكا بسبب وجود فراغات جغرافية كبيرة بمنطقة العمليات تحتاج ملؤها بقوات عسكرية اضافية بشكل عاجل حتى يضيق الخناق بشكل واقعي علي عناصر تنظيم بيت المقدس وهو ما اعترفت به قيادات عسكرية بسيناء بان القوات المتواجدة برفح والشيخ زويد والعريش ليست كافية لمحاربة عناصر تجيد الكر والفر وسرعة التنقل بل بدات تكسب تعاطف نوعية جديدة من العناصر الجنائية التي كانت تعمل في مجال التهريب عبر الانفاق وتوقف عملها فنجح التنظيم في جذب عناصر جديدة وتقسيمها الي مجموعات عبارة عن خلايا عنقودية يقود كل خلية قائد وتسمى الخلية بفصيل فالجميع يدور حول حلقة مفرغة تحسمها وجود قوات عسكرية كبيرة بخلاف واقع كامب ديفيد المرير الذي يلعب العامل الرئيسي حول هذه الازمة فمنطقة رفح والشيخ زوبد والعريش تحتاج الى اعداد كبيرة من القوات العسكرية لكي تملأ الفراغات والمساحات التي يتحرك فيها اعضاء التنظيم بعناية وبحرفية شديدة