الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد: مشاركة قادة اسرائيل في مسيرة باريس لا تحجب تاريخهم الارهابي

نشر بتاريخ: 12/01/2015 ( آخر تحديث: 12/01/2015 الساعة: 14:34 )
نابلس- معا - جدد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التنديد بالعمل الارهابي ، الذي استهدف جريدة ( شارلي ابيد ) وأودى بحياة عدد من الصحفيين والمواطنين الفرنسيين الابرياء ، ووصف في الوقت نفسه مشاركة عدد من قادة اسرائيل في مسيرة الجمهورية في باريس اليوم بأنها دعاية سياسية لا تحجب تاريخم الارهابي ولا تمحو من الذاكرة صور مجازر الاطفال في صبرا وشاتيلا وفي قانا والشجاعية وغيرها من المدن والقرى والمخيمات ، التي ما زالت شاهدا على جرائم الحرب ، التي ارتكبها اسرائيل ضد ألأطفال والنساء والمدنيين الابرياء في المنطقة بشكل عام وفلسطين بشكل خاص.

ووصف تيسير خالد الضجة الاسرائيلية المفتعلة حول وضع الفرنسيين اليهود ودعوتهم الى الهجرة الى اسرائيل بالاستخدام الرخيص لضحايا الارهاب وتوظيفه في خدمة سياسة اسرائيل العدوانية التوسعية وفي خدمة المعركة السياسية على أبواب انتخابات الكنيسيت الاسرائيلي ، وأشاد في هذا السياق بموقف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ، الذي رفض هذا التدخل الاسرائيلي في الشؤون الداخلية الفرنسية.

وأضاف أن اصطحاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، نفتالي بينيت وزير الاقتصاد الاسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف الذي تفاخر قبل أيام علنا بدوره كمسؤول أول عن مجزرة قانا الأولي، التى وقعت عام 1996، في مركز قيادة فيجي التابع لقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة جنوب لبنان، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء ، يؤكد أن قادة اليمين في اسرائيل يتصرفون بازدواجية ، فهم يتظاهرون في باريس ضد الارهاب ويتفاخرون في تل أبيب بأعمالهم الارهابية ضد أطفال ونساء ومدنيين لجأوا الى مقر للأمم المتحدة طلبا للأمن هربا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها إسرائيل على لبنان وارتكبيت خلالها جرائم حرب ، كالجرائم التي ارتكبتها اسرائيل في قطاع غزة في حروبها الاجرامية في "الرصاص المصبوب" و"عامود السحاب" عام 2012 و " الجرف الصامد " عام 2014 والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين من الاطفال والنساء والمدنيين الابرياء ، والتي تشكل شواهد حية وموصوفة تفضح ازدواجية السلوك في سياسة قادة اسرائيل ، الملطخة أياديهم بدماء المدنيين الابرياء.