نادي الأسير: أسرى ريمون يناشدون حل مشكلتهم المادية

بيت لحم -معا- قام محامي نادي الأسير الفلسطيني بزيارة لسجن ريمون يوم 23آب حيث التقى بعدد من الأسرى ومنهم ممثل المعتقل الأسير نائل سلهب من القدس الذي أشار إلى الوضع السيء الذي يعيشه أسرى السجن.

وذكر سلهب أن هناك 86 أسير بحالة مرضية في سجن ريمون وهم بحاجة للعناية الطبية ومع ذلك فهناك أهمال طبي كبير بحقهم ومماطله دائمة من قبل ادارة السجن بتقديم العلاج للأسرى المرضى .

وطالب سلهب وزير شؤون الأسرى بصرف مستحقات الأسرى المالية خاصة قبل شهر رمضان في ظل الضائقة المالية التي يعاني منها الأسرى خاصة أسرى فتح بعد إنقطاع رواتب منظمة التحرير الفلسطينية عنهم حيث أصبحوا مدينون لفصائل أخرى بمبلغ 90 الف شيقل .

وأشار الأسير سلهب أن هناك نقص في المواد التموينية في السجن حيث ناشد الصليب الأحمر بادخال على الأقل المواد البسيطة مثل الزيت والزيتون والقهوة خاصة قبل حلول شهر رمضان .

واستنكر ممثل المعتقل سياسة المعاقبة بحق الأسرى التي تتبعها ادارة السجن لاتفه الأسباب حيث يتم الضغط على الأسرى بمنع زيارة الأهل لهم وفرض عقوبات مادية عليهم ومنعهم من المطالبة بأي حق من حقوقهم وتهديدهم في حال إتخاذهم أي خطوات أحتجاجية.

وكما التقى المحامي بعدد من الأسرى الذين أيضا أفادوا إلى صعوبة العيش في سجن ريمون خاصة, مؤكدين على معاناتهم المالية وقلة النقود لديهم لشراء الطعام من الكنتين عوضاُ عن الطعام السيء الذي تقدمه أدارة السجن لهم، والأسرى هم : توفيق ربايعة من جنين، ناصر مسودة وفتحي النجار من الخليل، أسامة عاصي من نابلس .