قوى الأمن الفلسطينية باريحا تحتفل باليوبيل الذهبي لانطلاقة الثورة
نشر بتاريخ: 13/01/2015 ( آخر تحديث: 13/01/2015 الساعة: 10:09 )
اريحا -معا - نظمت قوى الأمن الفلسطينية احتفالية في اليوبيل الذهبي لانطلاقة الثورة الفلسطينية في هيئة التدريب العسكري في قرية النويعمة شمال مدينة اريحا، بحضور ممثل الرئيس محافظ اريحا والأغوار ماجد الفتياني وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني والمفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري ورئيس هيئة التدريب العسكري اللواء يوسف الحلو.
ونقل محافظ اريحا والأغوار ماجد الفتياني تحيات الرئيس محمود عباس لجميع منتسبي قوى الأمن الفلسطينية بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية، مؤكدا على اهمية الدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الانفس والممتلكات والنسيج الاجتماعي في دولة فلسطين.
واضاف الفتياني ان الثورة الفلسطينية بدأت فكرة ومن ثم حلم ومن ثم تجسيد على ارض الواقع وان ما نراه اليوم من جيش نظامي لدولة فلسطين ما هو الا الوريث الشرعي للثورة الفلسطينية التي دفعت فتح وباقي الفصائل الفلسطينية عبر التاريخ من دم ابنائها من اجل الاستمرار والوصول بنا الى يومنا هذا وانه ما زال أمامنا الكثير من اجل تحقيقه.
واكد الفتياني ان هذا الاحتلال لن يدوم امام هامات وعزائم فرسان قوى الأمن الفلسطينية من جهة والنزعة في الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني من جهة اخرى وان بالمحصلة قوى الأمن والشعب هم في نفس الخندق والمصاب واحد والفرح والطرح ايضا واحد.
بدوره قال عباس زكي ان حركة فتح هي مدرسة لقادة المقاومة الفلسطينية بكافة انتمائهم الحزبي وان حركة فتح موجودة منذ 50 عاما بفضل جهود القادة الأوائل المؤسسين وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات بالإضافة الى اجتهادات وطموحات الأجيال اللاحقة للجيل المؤسس وان شعلة فتح انطلقت ولا احد يستطيع إخمادها لأنها تعبر عن امال شعب تكالبت عليه الظروف وان الله معنا.
واكد زكي ان حركة فتح هي حركة للوطن وليست للأشخاص او لجهات معينة واضاف انه تم اتخاد قرار باستنهاض الحركة في كل المواقع وخصوصا الجبهة الداخلية التي ما زلت تحتاج لمزيد من العمل والجهد من اجل مساندة الرئيس في المعركة التي يخوضها في الجبهة الخارجية .
المجدلاني قال ان يوم انطلاق الثورة الفلسطينية هو يوم مجيد وهو يوم يستحق الاحتفال به, واضاف ان ما يميز انطلاقة حركة فتح هو انها كانت بمثابة اعلان عن استقلالية العمل الوطني الفلسطيني والخروج من الحسابات الإقليمية المختلفة وكانت الانطلاقة مشجعة لباقي حركات التحرر الفلسطيني بالعمل بعيدا عن مختلف الجهات واضاف نحن في ربع الساعة الأخيرة من التحرر والاستقلال وان هذا الكلام موجه لكل المزا ودين والمشككين.
اللواء الضميري قال ان قوى الامن الفلسطينية هي مؤسسة عسكرية مهنية متوحدة بأذرع متخصصة هدفها تقديم الأمن والحماية للمجتمع وانها مؤسسة صاحبت اخلاق وقيم واضاف انه هناك عدة اشكال للمقاومة وان شعبنا شعب عظيم مبتكر ودائما عبر التاريخ كان يبتكر عدة اشكال للمقاومة.
اللواء يوسف الحلو رحب بالضيوف وقال ان الثورة الفلسطينية هي ظاهرة ومعجزة في القرن العشرين وصمودها الأسطوري بالرغم من كل الظروف القاهرة وان في عام 1958 شارك الشباب الفلسطيني في صد العداون الثلاثي عن مصر ومن ضمنهم الرئيس ياسر عرفات وبعد العدوان الثلاثي كان العمل من اجل فلسطين فكانت الطلقة الاولى في 1/1/1965.
وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم ايات عطرة من القران الكريم قرأها المجند ماهر سلامة وتلا شحادة ابو الهيجا البيان العسكري رقم (1) وتخلل الحفل ايضا فقرات شعرية ووصلات فنية من اغاني الثورة الفلسطينية قدمتها الفرقة القومية العسكرية بالاضافة الى معرض للتراث ومعرض للكتاب.