عملية عسكرية واسعة لتحرير الضابط المصري المختطف بسيناء
نشر بتاريخ: 13/01/2015 ( آخر تحديث: 13/01/2015 الساعة: 11:41 )
القاهرة - مراسل معا - صرح مصدر سيادي مصري كبير لـ معا ان قوات الصاعقة بالجيش المصرية ترافقها قوات مكافحة الارهاب الدولي المصرية شنتا واحدة من اقوى الحملات العسكرية في سيناء منذ صباح الاثنين حتى الثلاثاء، بشكل مكثف وبحصار عسكري محكم على معاقل مسلحة يشتبه باحتجاز الضابط المصري المخطوف النقيب ايمن الدسوقي بداخلها.
وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة وقوات مكافحة الارهاب وخلايا مسلحة عديدة بأماكن متفرقة جنوبي رفح والشيخ زويد واسفرت الاشتباكات يوم الاثنين عن مقتل 10 عناصر "تكفيرية" مسلحة تنتمي لـ"تنظيم بيت المقدس" بينهم قيادات خلال اشتباكات بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد.
كما ضبطت القوات المسلحة مدفعي هاون وحزام ناسف وقنابل يدوية، ومستشفيين مجهزين بامكانيات طبية كبيرة وبمولدات كهربائية، كما تم ضبط مخزن قطع غيار لسيارات "الكروز" الخاصة بالعناصر "التكفيرية".
كما اقتحمت القوات مزرعتين جنوب رفح بداخلها عناصر مسلحة، وتم تدمير المزرعتين كما تم تدمير 15 سيارة و32 دراجة نارية و83 عشة و16 منزل خاصة بالعناصر "التكفيرية" المسلحة.
فيما استدعت قوات الجيش عقب اختطاف النقيب ايمن الدسوقي برفح على ايدي عناصر من تنظيم "بيت المقدس" قوة كبيرة من مكافحة الارهاب الدولي وقوات من الصاعقة، ويدير العمليات العسكرية في سيناء رئيس الاركان بقيادة الجيش الثاني اللواء اركان ناصر العاصي وبرفقته عدد كبير من لواءات الجيش في مهمة واحدة ومحددة وهي تحرير الضابط المخطوف وضبط قيادات تنظيم بيت المقدس بلا رجعة.
كما صدرت الاوامر العسكرية ببقاء القوات داخل القرى البدوية وحصار قرى كاملة جنوبي رفح والشيخ زويد طوال 24 ساعة لمنع تحركات العناصر "التكفيرية" ومنع نقل الضابط المخطوف من مكان الى آخر.
وكشفت المصادر السيادية ان قوات الصاعقة تحاصر 4 معاقل "تكفيرية" يرجح وجود الضابط المخطوف داخل احدها، مؤكدة المصادر ان الساعات القليلة القادمة ستشهد انفراجة ومفاجآت عسكرية كبيرة.