القدس المفتوحة والمكتب الحركي للصحفيين برام الله يبحثان سبل التعاون
نشر بتاريخ: 13/01/2015 ( آخر تحديث: 13/01/2015 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا - بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، يوم الثلاثاء الموافق 13-1-2015م، سبل التعاون والتنسيق المشترك مع المكتب الحركي للصحفيين في محافظة رام الله والبيرة.
وأكد أ. د. عمرو أهمية دور الإعلام في النهوض بالواقع الوطني الفلسطيني عموما وبحركة فتح على وجه الخصوص باعتبارها قائدة المشروع الوطني الفلسطيني. ولفت إلى أهمية أن يتمتع الصحفيون بمجموعة من المهارات التي تعزز عملهم وتمكنهم من إعداد مواد إعلامية ذات رسالة تخدم الوطن والمواطن، مشددا على أهمية العامل المهني كمعيار في رفعة الصحافة والإعلام.
وتطرق إلى كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة، مبينا أن الجامعة قررت إنشاءها بهدف المساهمة في تصحيح الواقع الإعلامي وتخريج جيل من الإعلاميين المهنيين المؤهلين القادرين على الاندماج في مجتمعهم وعكس قضاياه بالصورة اللائقة.
ثم أكد استعداد الجامعة لتقديم الإمكانات كافة من أجل المساهمة في تدريب الصحفيين الفلسطينيين في مجالات حديثة مثل الإعلام الجديد وتوظيف التكنولوجيا في خدمته.
وشكر أمين سر المكتب الحركي للصحفيين في رام الله والبيرة د. محمود الفروخ جامعة القدس المفتوحة ورئيسها أ. د. يونس عمرو على الدور الكبير الذي تؤديه الجامعة في خدمة العلم والتعليم في فلسطين.
وقدم الفروخ شرحا عن الدور الذي يقوم به المكتب الحركي في خدمة الصحفيين الفلسطينيين بشكل عام والفتحاويين بشكل خاص، منوها باستعداد المكتب الحركي للتعاون مع مختلف مؤسسات الوطن وبخاصة الأكاديمية منها.
وكان رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو استقبل في مقر رئاسة الجامعة برام الله أعضاء المكتب الحركي للصحفيين مقدما التهنئة لهم بمناسبة انتخابهم، ومشيدا بالأجواء الديمقراطية التي تخللت انتخابات المكتب الحركي للصحفيين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. سمير النجدي، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. مروان درويش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية د. عصام خليل، ومساعدة رئيس الجامعة لشؤون المتابعة أ. آلاء الشخشير، والناطق الإعلامي باسم إقليم فتح في رام الله والبيرة د. حسين حمايل، ورئيس قسم العلاقات الداخلية في الجامعة أ. عوض مسحل.
وفي نهاية اللقاء، قدم أعضاء المكتب الحركي درعا للأستاذ الدكتور يونس عمرو تكريما لجهوده في خدمة أبناء شعبنا والمسيرة الأكاديمية الفلسطينية.