المزارعون يطالبون بتعويضهم عن خسائر المنخفض الجوي
نشر بتاريخ: 13/01/2015 ( آخر تحديث: 13/01/2015 الساعة: 19:59 )
رام الله- معا - شارك عدد من المزارعين، اليوم، في وقفة أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله للمطالبة بتفعيل صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية، لتعويضهم عن الخسائر التي تسبب بها المنخفض القطبي الأخير الذي تأثرت به البلاد الأسبوع الماضي.
وكانت النقابة العامة للمزراعين الفلسطينيين، دعت إلى الوقفة لمطالبة الحكومة بتعويض المزارعين المتضررين من المنخفض، وإعفاء المزارعين من كافة الضرائب، وضرف التعويضات المتأخرة لدى وزارة المالية من كوارث الرياح والصقيع منذ عام 2010.
وطالبت النقابة وزارة الزراعة بسرعة إحصاء حجم الخسائر التي مُنّي بها المزارعون، وسرعة إقرار التعويضات الازمة حتى يتمكنوا من إستعادة عافيتهم.
ورفع المشاركون اللافتات التي تطالب رئيس الوزراء رامي حمدالله بتفعيل صندوق "درء المخاطر والتامنيات الزراعية" الذي اقر من قبل الرئيس محمود عباس قبل أربع سنوات.
وقال نقيب المزارعين في محاقظة أريحا والأغوار موفق هاشم إن المزروعات والبيوت البلاستكية تضررت بشكل كبير نتيجة موجة الصقيع والرياح القوية التي تزامنت مع المنخفض الجوي "هدى" الذي ضرب المنطقة الاسبوع الماضي.
واشار موفق إلى أن المزارعين تكبدوا خسائر فادحة لتلف البيوت البلاستكية ومحاصليهم الزراعية التي تقدر بملايين الشواقل.
وطالب النقيب الحكومة بسرعة تعويض المزارعين وتفعيل الصندوق المقر منذ اربع سنوات، لافتا الى ان وزراة المالية لم تصرف بعد التعويضات المتأخرة من كوارث الرياح والصقيع منذ عام 2010 ولغاية الان.
بدوره، طالب الناطق باسم نقابة المزارعين جهاد عبدو وزارة الزراعة بسرعة إحصاء حجم الخسائر التي مُنّي بها المزارعون، وسرعة إقرار التعويضات الازمة حتى يتمكنوا من إستعادة عافيتهم.
وأكد عبدو أن انخفاض درجات الحرارة وكمية الهطول الكبيرة أدت إلى تلف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في مدن جنين وطوباس وطولكرم، وإبادة مزارع دواجن كاملة، مؤكداً على ضرورة البدء بصندوق درء المخاطر الذي أقره الرئيس ولم يطبق إلى الآن.
من جانبه، قال رئيس جمعية حماية المستهلك في رام الله صلاح هنية، إن حماية المستهلك تقف إلى جانب المزارع باعتباره حارس الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني.
وناشد هنية الحكومة بسرعة صرف التعويضات للمتضررين "لحماية إنتاجنا بأسواقنا المحلية بشكل ثابت، لتخفيف عن المواطن عبء ارتفاع الأسعار".
وتعرضت الزراعة الفلسطينية لدمار كبير في الاغوار نتيجة موجة الصقيع، حيث تضررت الزراعة المكشوفة من محاصيل البندورة والكوسا والفلفل والباذنجان بشكل كبير، فضلا على دمار واسع في البيوت البلاستكية في جنين والاغوار الشمالية بفعل اقتلاع الرياح لها.