اسطنبول على موعد قريب مع أكبر تظاهرة اقتصادية فلسطينية
نشر بتاريخ: 13/01/2015 ( آخر تحديث: 14/01/2015 الساعة: 00:26 )
بيت لحم- معا - يعقد في السابع والثامن من شباط القادم في اسطنبول مؤتمر رجال الاعمال الفلسطيني التركي الثاني، تحت عنوان "تركيا بوابة فلسطين نحو العالم".
وأكد مازن حساسنة رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي في حديث لفضائية معا اليوم الثلاثاء أن غرفة عمليات تم تشكيلها للتحضير للمؤتمر الذي يستقطب رجال أعمال من مختلف أنحاء العالم، في تظاهرة هي الأكبر لرجال الأعمال الفلسطينيين.
وأوضح حساسنة أن المؤتمر يهدف إلى جذب الاستثمار الفلسطيني في المهجر وإنشاء صيغ لدعم وتطوير الاقتصاد الفلسطيني بالتعاون مع رجال الاعمال من تركيا والعالم.
وقال حساسنة "اتخذنا على عاتقنا تجميع اكبر قد ممكن من رجال الأعمال ابتداء من أمريكا اللاتينية إمرورا بأوروبا وصولا إلى المنطقة العربية بشكل عام وجزر الكاريبي، لقد قطعنا شوطا كبيرا في تحديد هوية المشاركين"، مستذكرا بعض أسماء رجال الأعمال البارزين أمثال طلال أبو غزالة وميشيل الصايغ.
|312613*تركيا.. دعم دائم لنشاطات رجال الاعمال الفلسطينيين|
وشدد مازن حساسنة في حديثه لـ معا على أن اتحاد رجال الاعمال أخذ على عاتقه أن يكون المؤتمر ذات طابع تنفيذي وتطبيقي وليس بروتوكوليا.
وكشف حساسنة عن النية لإطلاق عدة مبادرات ومشاريع خلال المؤتمر أهمها في المجالين الخدماتي والاجتماعي ومن ضمنها الحفاظ على الهوية التراثية لمدينة القدس.
وأشاد بالدعم التركي لفلسطين مستعرضا بعض الجوانب الايجابية لهذا الدعم في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، كما أكد أن الوجود الفلسطيني في تركيا ساهم من جانبه في اعطاء الصورة الحقيقية عن الواقع الفلسطيني والتحدي الذي يبذله الفلسطينيون في سبيل وطنهم وإقامة دولتهم رغم عراقيل الاحتلال.
من جانبه قال معاوية القواسمة المدير الاقليمي لبنك فلسطين في الجنوب إن رجال الأعمال الفلسطينيين يشكلون لوبيا اقتصاديا قويا، وأن المؤتمر يمثل فرصة لابراز قوة هذا اللوبي.
وأضاف أن من أبرز أهداف المؤتمر تشجيع الاستثمار في فلسطين من خلال التشبيك واستقطاب رجال الاعمال للانخراط في مشاريع تنموية بفلسطين.
وأشار إلى رغبة رجال الأعمال الفلسطينيين في بناء وطنهم وحبهم للمساهمة في الاقتصاد الوطني وهم يبحثون عن القنوات المناسبة والتي من شان المؤتمر توفيرها ليتحقق الحلم بفلسطين قوية اقتصاديا وبالتالي يتحقق الاستقلال الحقيقي وتقام الدولة القادرة على الحياة والنمو.