الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

البرغوثي يفضح جرائم اسرائيل خلال استقباله لشبيبة الاحزاب الاشتراكية

نشر بتاريخ: 13/01/2015 ( آخر تحديث: 13/01/2015 الساعة: 20:14 )
رام الله- معا - استقبل الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وفداً شبابياً من شبيبة الاحزاب الاشتراكية الدولية، أمس، في رام الله.

وفضح البرغوثي، الممارسات والجرائم التي ارتكبتها وترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، مفندا طبيعة الاحتلال الاسرائيلي الاحلالي والعنصري منذ عام 1947 موضحا ذلك بالخرائط والبيانات والصور.

وقال إن اسرائيل تسعى الى تدمير امكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة بمصادرتها لأراضي المواطنين من خلال بناء جدار الضم والتوسع والاستيطان وتحويل الضفة الغربية الى معازل وبانتوستانتا مقطعة الاوصال مثلما فعل نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا.

وأضاف البرغوثي، أن اسرائيل تماطل وتراوغ من اجل كسب مزيد من الوقت للاجهاز على ما تبقى من الضفة الغربية والقدس، مفندا المزاعم الاسرائيلية والعروض التي قدمت خلال المفاوضات.
|312606|
وقدم شرحا تفصيليا للجرائم التي ارتكبتها اسرائيل أثناء العدوان الهمجي على قطاع غزة بالصور والوثائق والارقام، عارضا بعض الحالات الانسانية والمعاناة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة مع قرب فصل الشتاء.

ووصف البرغوثي للوفد الضيف مشاهداته الحية خلال زيارته الى قطاع غزة أثناء العدوان، والدمار الهائل الذي لحق بكافة مناحي الحياة على صعيد البنية التحتية والاقتصادية والبيئية وانتشار الامراض والأوبئة،مشيرا الى أن آثار العدوان ما زالت تفتك بالشعب الفلسطيني وخاصة خلال فصل الشتاء والمنخفض الاخير.

وأضاف أن ما تقوم به اسرائيل من امعان في الاستيطان وتهويد وهدم للمنازل في مدينة القدس يتنافى والمواثيق الدولية ومواثيق حقوق الانسان ، مشيرا الى محاولات المس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.

وطالب البرغوثي، جميع القوى الحية في العالم للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من اجل الحرية والاستقلال، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته الشعبية وكفاحة حتى كنس الاحتلال الاسرائيل واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد على ضرورة اتخاذ اجراءات حازمة وجدية وفرض المقاطعة والعقوبات على اسرائيل كونها تمثل نظام استعمار احلالي وفصل عنصري هو الأسوأ في تاريخ البشرية، أسوأ مما كان عليه نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.